×
محافظة المنطقة الشرقية

جولات عشوائية على محلات الأغذية والأنشطة التجارية في الشرقية

صورة الخبر

توالت أمس عبارات التعازي من شتى ربوع الوطن والعالم على رحيل مهندس السياسة والدبلوماسية صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل -رحمه الله-، مؤكدة أنه فقيد وطن وقامة شامخة في مجال الفكر والسياسة. أوباما: دبلوماسي ملتزم بارع وأعرب فخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأميركية باسمه ونيابة عن الشعب الأميركي عن عميق تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى شعب المملكة في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين المشرف على الشؤون الخارجية -رحمه الله-، وقال الرئيس الأمريكي في تصريح له إن الأمير سعود الفيصل كان دبلوماسياً ملتزماً بارعاً، وقد شهد من خلال عمله وزيراً للخارجية بعضاً من أكثر الفترات تحدياً في المنطقة، وكان هدفه السلام، وهو ممن فاوض على إنهاء الحرب الأهلية في لبنان، وساعد على إطلاق مبادرة السلام العربية. كاميرون: استفدت شخصياً من حكمة الفقيد وأعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن عميق تعازيه في وفاة الأمير سعود الفيصل -رحمه الله-؛ وقال كاميرون «لقد علمت ببالغ الأسى والحزن نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل. لقد استفاد الكثيرون بما فيهم أنا شخصيا من حكمته وتجربته الطويلة والمميزة في الشؤون الدولية. وإنني إذ أدعو له بالمغفرة، فإنني أتقدم بخالص العزاء للأسرة الحاكمة وشعب المملكة في مصابهم الجلل». وصدر الخميس عن الديوان الملكي بيان جاء فيه: انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم الخميس 22 / 9 / 1436ه في الولايات المتحدة الأميركية الأمير سعود بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، وسيصلى عليه -إن شاء الله- في المسجد الحرام بمكة المكرمة بعد صلاة العشاء اليوم السبت، ولقد عرف الشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع الفقيد على مدى خمسة عقود قضاها في خدمة دينه ووطنه وأمته بكل تفان وإخلاص مضحياً في سبيل ذلك بصحته فكان -رحمه الله- رمزاً للأمانة والعمل الدؤوب لتحقيق تطلعات قيادته ووطنه وأمته، تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وجزاه خير الجزاء عما قدمه لدينه ووطنه، إنا لله وإنا إليه راجعون.