×
محافظة المنطقة الشرقية

لاعبون عرب فضّلوا منتخب وطنهم الأم على المنتخبات الأجنبية

صورة الخبر

صحيفة المرصد: خرج اليوم رجل من دنفر في الولايات المتحدة يدعى كلارينس موزيس (60 عاما)، بعدما أمضى 28 عامًا في السجن في قضية اغتصاب أدين فيها بسبب أن الضحية قالت إن اسمه جاءها في الحلم. وصدر الحكم عام 1988 بسجنه 48 عامًا للاعتداء الجنسي على جارته وضربها وألغي الحكم العام الماضي انتظارًا لإعادة محاكمته. وظل يقول إنه ليس المهاجم الحقيقي؛ لكن قضت إحدى المحاكم أمس الاثنين ببراءته بعدما قضى 28 عامًا خلف القضبان. وقال ممثلو الادّعاء والدفاع إنّ المحلفين أمضوا 4 ساعات في التداول قبل أن يقرروا أنه غير مذنب في اتهامات بالاعتداء الجنسي من الدرجة الأولى والاعتداء من الدرجة الثانية والسطو بعد إعادة محاكمة استمرّت أسبوعًا. واستنفد موزيس سبل الطعن على الحكم حتى العام 2012 عندما كتب له سجين آخر رسالة قال فيها إنه أقام علاقة جنسية مع المرأة برضاها ثم ضربها. وقال ممثلو الدفاع أن الحكم تعزز بالدليل الجديد إلى جانب تباين روايات الضحية التي حددت 3 أشخاص مختلفين باعتبار أن أحدهم هو منفذ الاعتداء قبل أن تشهد ضد موزيس بعد أن جاءها اسمه في الحلم، مؤكدين أن اختبار الحمض النووي (دي.ان.ايه) الذي كان يمكن أن يبرّئ المتهم أتلفته شرطة دنفر بطريق الخطأ. من جهته قرر مكتب الادعاء في دنفر إعادة محاكمة موزيس الذي كان مطلق السراح بكفالة. وقالت ممثلة الادعاء في دنفر، بوني بنديتي، في بيان إنّ الادّعاء يعتقد أنه أخضع الرجل الصحيح للمحاكمة، مضيفة: كان من الصواب أن نمكن هيئة محلفين -وليس الرأي العام- من إصدار الحكم في هذه القضية. وأضاف اريك كلين، أحد محامي الدفاع، إنّ موكله كان يحاول العودة للحياة خارج السجن بعد أن أطلق سراحه لكنه “لم يشعر بالحرية سوى اليوم، مضيفا: “حلم الضحية حوّل 29 سنة من حياة السيد موزيس لكابوس”.