طالب نواب بريطانيون حكومة بلادهم بسحب الجنسية من زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد، لدعمها له خلال الحرب التي تشهدها البلاد.واتهم متحدث الشؤون الخارجية عن حزب الديمقراطيين الأحرار النائب توم بريك، أسماء الأسد باستغلال مكانتها الدولية من أجل الدفاع عن «نظام همجي». وأشار بريك إلى أن وزير الخارجية «بوريس جونسون، كان حث الدول الأخرى على القيام بالمزيد بشأن سوريا، إلا أنه على الحكومة البريطانية أن تقول لأسماء الأسد، إما أن تتوقفي عن استخدام مكانتك للدفاع عن تصرفات بربرية، أو تسحب منك الجنسية» البريطانية. وأطلق ناظم زهاوي النائب عن حزب المحافظين الحاكم، دعوات مماثلة نقلتها صحيفة «صنداي تايمز». وقال «حان الوقت لنلاحق (بشار) الأسد بكل طريقة ممكنة، بما في ذلك من خلال أشخاص، بمن فيهم السيدة الأسد، الذين يشكلون جزءاً من الآلة الدعائية التي ترتكب جرائم حرب». (وكالات)