نشرت ما تعرف بمجموعة لواء الثورة تفاصيل عملية اغتيال العميد أركان حرب عادل رجائي إسماعيل، قائد الفرقة التاسعة مدرعات بدهشور، الذي استهدفته منذ ما يقرب من 3 أسابيع. وبثت الحركة، التابعة للجان النوعية لجماعة الإخوان، المصنفة إرهابية، إصدارا مرئيا حمل اسم نذرالهلاك، مدته 7 دقائق، واستعانت بعدد من اللقطات المصورة لفض اعتصام رابعة العدوية، وعملية انتشار الجيش داخل الدولة في إعقاب أحداث 3 يونيو 2013، نشرها موقع رصد التابع للجماعة، وما تعرف بـوكالة سيناء. وكانت مجموعة لواء الثورة أعلنت في 22 أكتوبر/تشرين الأول الماضي مسؤوليتها عن اغتيال العميد أركان حرب عادل رجائي، كما تبنت سابقا الهجوم على كمين العجيزي في المنوفية في أغسطس/آب الماضي. وكانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية كشفت عن معسكر أسوان لتدريب الإرهابيين وإجهاض مخطط الفوضى، حيث كشفت الأوراق التنظيمية، عن معلومات متعلقة بنشاط جماعة الإخوان الإرهابية تمثلت في اضطلاع بعض كوادرها الهاربة بالخارج، على رأسهم القيادى الهارب بتركيا علي بطيخ، عضو مكتب إرشاد الجماعة، بإعداد إستراتيجية العمل المركزى بالبلاد تحت مسمى «القيادة العامة للجان الحراك المسلح» التي تضطلع باعتماد المناهج الجهادية وتأصيل عملياتهم الإرهابية شرعيا، حسب زعمهم. كما وضعت الجماعة برامج تدريبية لاستخدام الأسلحة وتصنيع المتفجرات، ودورات في تكنولوجيا المعلومات «التزوير، الطباعة، التنكر، المونتاج، مقاومة التحقيقات» في عدد من الدول. وتمكنت أجهزة الأمن من كشف أبعاد الهيكل التنظيمى الذي يسعى إلى تقسيم البلاد إلى عدة قطاعات جغرافية رئيسية تتكون من مجموعة من الوحدات والخطوط العملياتية وتضم عناصر حركية تختص بـ«الرصد، التنفيذ، التصنيع، التنكر»، وتعمل تحت مسمى «حركة سواعد مصر – حسم – لواء الثورة»، فضلًا عن رصد ملامح إستراتيجية لجان الحراك المسلح بالبلاد. وكانت لواء الثورة هددت، في بيان سابق، بتنفيذ عمليات عنف للرد على مقتل القيادي الإخواني محمد كمال، وقالت: إننا لرادوها الصاع بعشرة.. وإنا لأتوكم بحول الله من فوقكم ومن أسفل منكم. كما أرسلت لواء الثورة تهديدات لبعض السياسيين والإعلاميين .   وكانت السلطات المصرية أعلنت اعتقال أعضاء في حركتين مسلحتين وبحوزتهم أسلحة ومتفجرات وأوراقا تثبت أن جماعة الإخوان المسلمين شكلت الحركتين،  وقالت في بيان، إن الشرطة ألقت القبض على 5  من قادة حركتي حسم ولواء الثورة وأعضاء في الحركتين اللتين أعلنتا مسؤوليتهما عن هجمات استهدفت قضاة ورجال شرطة وضباطا في الجيش خلال الشهور الماضية.