×
محافظة القصيم

أقر بإرتكابه لـ25 حادثة .. شرطة الرس تطيح بلص المركبات الخاصة

صورة الخبر

المساحة المزروعة بالحبوب في موسم حصاد 2015-2016 هي "الأصغر على الإطلاق" استنادا إلى زيارات ميدانية ومسوح أظهرت أيضا أن إنتاج الشعير سجل مستوى أعلى من المتوسط. وقالت بتينا لوشر المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي خلال إيجاز صحفي في جنيف "انخفض إنتاج الغذاء في سوريا إلى مستوى قياسي بسبب الاقتتال وانعدام الأمن وكذلك أحوال الطقس". ويثير نقص الغذاء القلق على نحو خاص في شرق حلب الذي يخضع لسيطرة مقاتلي المعارضة وتحاصره القوات الحكومية حيث تقول الأمم المتحدة إن ما بين 250 و275 ألف شخص ما زالوا يعيشون في المنطقة. وقالت لوشر "تم توزيع آخر حصص غذائية من الأمم المتحدة (في شرق حلب). من الصعب للغاية معرفة كيف سيتكيف الناس هناك. وبالطبع الوضع مختلف تماما في العاصمة حيث يتوافر الغذاء في الأسواق ويمكن للناس شراء الأغراض". وذكرت رويترز الشهر الماضي أن المؤسسة العامة للحبوب في سوريا أبرمت صفقة لشراء مليون طن من القمح من روسيا حليفة الرئيس السوري بشار الأسد لتلبية احتياجات المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة لمدة عام. وكانت سوريا قبل الحرب بلدا مصدرا للماشية. وقالت لوشر "تقلص عدد الماشية والأغنام الآن إذ صار عدد الماشية أقل 30 بالمئة وتراجعت أعداد الخراف والماعز 40 في المئة كما سجلت أعداد الدواجن -التي تعتبر بالطبع المصدر الأرخص للبروتين الحيواني- انخفاضا هائلا بلغ 60 بالمئة. وأضافت أن أكثر من سبعة ملايين شخص في سوريا مصنفون على أنهم "غير آمنين غذائيا" بمعنى أنهم لا يضمنون من أين ستأتيهم وجبتهم التالية. ويوزع برنامج الأغذية العالمي حصصا على أكثر من أربعة ملايين شخص في سوريا شهريا.