محسن البوشي (العين) استعرض خبراء دوليون شاركوا في الندوة الدولية الأولى لعلم الجينوم والمعلوماتية الحيوية في جامعة الإمارات، أحدث التقنيات المستخدمة في تحسين مقاومة النباتات والمحاصيل الزراعية للأمراض، وكيفية بناء أدوات «جينومية» لتحسين المحاصيل المعمرة، واستراتيجيات تحسين التسلسل الجيني، لمحاصيل الفاكهة وأشجار النخيل والتقدم العلمي والتكنولوجي الذي طرأ على النظم البيولوجية. وناقش الخبراء في الندوة التي حظيت بمشاركة نخبة من المختصين والباحثين المهتمين من عدد من دول العالم، 120 ورقة بحثية متخصصة تتعلق بعلم الجينوم والمعلوماتية الحيوية. وأوضح الدكتور خالد أميري رئيس قسم علوم الحياة، في جامعة الإمارات، ومدير مركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية رئيس اللجنة العليا المنظمة للندوة، أن علم الجينوم والمعلوماتية الحيوية يعد العمود الفقري في حل العديد من المشكلات والتحديات التي تواجه الإنسان في الإنتاج الزراعي والحيواني ويرتبط ارتباطاً مباشراً في إيجاد حلول علمية مبتكرة لمواجهة الظواهر البيئية والتغير المناخي. وأضاف، أن وحدة الدراسات الجينية والمعلومات الحيوية في جامعة الإمارات تعمل حاليا على عدة مشاريع جينومية معلوماتية حيوية تهدف إلى تطوير حلول بحثية تصب في خدمة المجالات الاستراتيجية لدولة الإمارات، وذلك من خلال شراكة فاعلة مع الجهات المعنية لتحقيق التنمية المستدامة عبر الاقتصاد القائم على المعرفة. وكان الدكتور محمد البيلي مدير جامعة الإمارات افتتح الأحد الماضي في العين، أعمال الندوة التي نظمها قسم علوم الحياة في كلية العلوم ، بالتعاون مع وزارة شؤون الرئاسة، ومركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية، وبعض الجهات المعنية. حضر افتتاح الندوة الدكتور إدواردو بلمولد من جامعة كاليفورنيا ديفيس في الولايات المتحدة، والدكتور عبد العظيم عبد الماجد المستشار في وزارة شؤون الرئاسة، والدكتور غالب الحضرمي نائب مدير الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتور احمد مراد عميد كلية العلوم، وعدد من عمداء الكليات ورؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس، وعدد من الخبراء الدوليين المتخصصين في علم الجينيوم والمعلوماتية الحيوية.