أعلنت شركتا "جوجل" و"فيسبوك"، الثلاثاء 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، أنهما ستعملان على فرض عقوبات على المواقع الإخبارية الوهمية، على خلفية تزايد المخاوف من الانتشار السريع للمعلومات غير الدقيقة على شبكة الإنترنت. وأعلنت المتحدثة باسم "جوجل"، أندريا فافيل، في تصريح صحفي، أن "شركتنا ستعاقب المواقع الإخبارية الوهمية والكاذبة، بمنعها من الاستفادة من خدماتها الإعلانية". وأضافت أن "التغيير في السياسة وشيك، وسنمضي قدماً في تقييد عرض الإعلانات على الصفحات التي تحرّف المعلومات، أو تعطي معلومات غير دقيقة، أو تخفي معلومات عن الناشر أو محتوى الناشر". وبعد ساعات، قالت "فيسبوك" إنها "لن تظهر أية إعلانات على الصفحات، أو الحسابات التي تنشر محتوى مضللاً أو تحتوي أخباراً كاذبة". في السياق ذاته، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، عن متحدث باسم "فيسبوك" قوله: "لقد طوّرنا سياسة للكشف عن الأخبار الكاذبة، حيث سيقوم فريقنا بفحص ومراقبة الناشرين المحتملين للتأكد من التزامهم". وأثارت الانتخابات الأميركية الأخيرة مسألة الحيادية في التغطية الإعلامية، بعد اتهامات لـ"فيسبوك" و"جوجل" بتضليل المستخدم والترويج لمرشح على حساب الآخر. وتعليقاً على الانتقادات الأخيرة الموجهة للشبكة الاجتماعية "فيسبوك"، ذكر مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي للشركة، مؤخراً على صفحته الشخصية، أن "99% من أخبار الموقع ذات مصداقية عالية، ونسبة صغيرة جداً من الأخبار وهمية وكاذبة".