قال سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح أن العلاقات الكويتية مع الاتحاد السويسري تعد نموذجاً ناجحاً من العلاقات الدبلوماسية حيث وصلت في الآونة الأخيرة إلى أوثق ما يكون. جاء ذلك في تصريح لسموه على هامش حضوره مأدبة عشاء أقامها محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح الليلة الماضية على شرف عمدة مقاطعة جنيف السويسرية غيي يوما بارزواني. ووصف سمو الشيخ ناصر المحمد العلاقات الكويتية السويسرية بالوثيقة والممتدة منذ أكثر من 50 عاماً معرباً في الوقت ذاته عن شكره للشيخ فيصل الحمود على دعوته الكريمة. ومن جانبه، أكد محافظ الفروانية متانة العلاقات بين البلدين التي بدأت منذ ستينيات القرن الماضي موضحاً أن سويسرا أصبحت من أهم البلدان التي يفضلها رجال الأعمال والمصطافون الكويتيون. وأشاد بدور الاتحاد السويسري وموقفه النبيل تجاه الكويت إبان الغزو الغاشم ودعم سويسرا لموقف «بلادنا الشرعي في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية». وأعرب الشيخ فيصل المالك عن أمله أن تشهد العلاقات بين البلدين الصديقين مزيداً من التقدم والتطور في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية والسياحة. وأشار إلى دور سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح في توثيق هذه العلاقات باعتباره أول دبلوماسي كويتي تم تعيينه قنصلاً عاماً لدولة الكويت في جنيف وأول مندوب دائم لدولة الكويت لدى المكتب الأوروبي لهيئة الأمم المتحدة في جنيف. بدوره أعرب عمدة مقاطعة جنيف السويسرية عن بالغ امتنانه وشكره على حفاوة الاستقبال التي حظي بها منذ وصوله مشيداً بدور الكويت الريادي والفاعل بالمجال الإنساني. ولفت غيي يوما بارزواني إلى تشابه التجربتين السويسرية والكويتية في الدفاع عن حقوق الإنسان ومساعدة المحتاجين. وأكد عمق العلاقات بين دولة الكويت والاتحاد السويسري في مجالات عدة متمنياً للكويت دوام التقدم والرخاء والاستقرار.