الدمام ـ قحيصان الهاجري أنعش الفوز على الشباب ٤ـ١ آمال لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بنادي النهضة في البقاء في دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين على الرغم من صعوبة المهمة.. فعلى بعد ثلاث جولات من النهاية مازال للنهضة أمل في البقاء، وهو ما يؤكد عليه مدافع النهضة وليد الرجاء الذي أكد في دردشة مباشرة أنهم تلقوا دفعة معنوية كبيرة على حساب الشباب. ـ هل تفاجأتم بالفوزعلى الشباب أم أن لاعبي الشباب فوجئوا بالخسارة أمامكم؟ الفوز على فريق الشباب كان صعبا ولكنه لم يكن مستحيلا ولم تكن لدينا خيارات أخرى إلا الفوز على أي فريق أمامنا ومن ضمنها الشباب، حيث كنا نستحق الفوز عليه نظير المستوى الفني الذي قدمناه والمقرون بالحماس والإصرارمن قبل جميع لاعبي الفريق والذين كان لهم ما أرادوا. ـ ولكن النتيجة رباعية كبيرة رغم التفاوت الفني بين الفريقين؟ ممكن تكون نتيجة كبيرة ولكن هذه كرة القدم من يحترمها تخدمه وهو الشيء الذي طبقناه خلال لقاء الشباب وحصدنا نقاطه برباعية تاريخية بكل تأكيد فإن لاعبي الشباب أخذوا منها درسا لن ينسوه أبدا، لأنهم تعالوا على الكرة وعندما شعروا بأن الموقف محرج لهم خلال مجريات اللقاء كانت الأمور قد جيرناها لمصلحتنا. ـ كيف ترى حظوظ فريقك في البقاء بدوري عبداللطيف جميل؟ من الناحية الحسابية فإن الحظوظ لازالت موجودة ونحن سنلعب بعزيمة وإصرار حتى الجولة الأخيرة من أجل البقاء بالدوري، وفي عالم كرة القدم كل شيء وارد وليس هناك شيء مستحيل، وأعتقد أن الجهود الكبيرة التي تقدمها إدارة النادي بقيادة الرئيس فيصل الشهيل، بالإضافة للعمل الذي يقوم به الجهازالفني بواسطة المدرب القدير جلال القادري وكذلك الحماس والإصرار من قبل جميع لاعبي الفريق سواء خلال التدريبات اليومية أو المباريات الرسمية من شأنها أن تجعلنا نحقق آمال وتطلعات جميع أبناء النهضة بقدرة المولى عزوجل، ولكن كل هذه الأماني تحتاج للعمل الكبير والمشترك من قبل جميع الأطراف النهضاوية ويجب مضاعفتها بطريقة استثنائية. ـ هل أنعش فوزكم على فرق الرائد والاتفاق والشباب آمالكم بالبقاء؟ نعم بكل تأكيد، فالفوز في تلك اللقاءات وحصد العديد من النقاط يعتبر أمراً إيجابيا لنا وساهم في زيادة حظوظنا في البقاء ورفع الروح المعنوية لدى لاعبي الفريق. ـ كيف وجدت لقاء الاتفاق كونه فريقك السابق الذي انطلقت من خلاله؟ بكل المقاييس كان لقاءً كبيرا وقويا نظرا للتنافس الأزلي بين الفريقين، وعودته هذه السنة بحكم تواجد الفريقين بدوري عبداللطيف جميل، ولاشك أن اللعب أمام فريقي السابق الذي من خلاله دخلت أبواب الشهرة ووصلت المنتخبات الوطنية كان له تأثير خاص في نفسي، ولاأخفيك أني كنت ألعب المباراة وأنا حزين داخليا لأني قضيت تسعة عشر سنة كلاعب اتفاقي، ولكن هذا عالم الكرة والاحتراف، والشيء الذي أسعدني هو الفوز الذي حققناه أمام فريق كبير ومنافس بالإضافه إلى أنني قدمت مستواي الحقيقي وحصلت على شهادة النقاد. ـ هل تخشى على الاتفاق من الهبوط؟ مستوى الاتفـــاق لايطمئن عشاقه، وقدم مباريات غير جيدة رغم أن لديه العديد من اللاعبين الجيدين والمعروفين، وكذلك أشرف عليه مدربون لهم تاريخهم وخبرتهم الميدانية بالإضافة إلى تواجد الرئيس الذهبي عبدالعزيزالدوسري وأعضاء مجلس الإدارة، وإن شاء الله يعود الاتفاق كما عرفناه يعشق البطولات.