×
محافظة المنطقة الشرقية

الغامدي : وفاة شخصين بداخل أنبوب مياه قرب بقيق

صورة الخبر

كشف مدير مرور المنطقة الشرقية العميد عبدالرحمن الشنبري، عن منح ضباط الأمن العام والدفاع المدني، صلاحية تحرير المخالفات المرورية. بعد توزيع «دفاتر المخالفات» عليهم، في خطوة تهدف إلى «زيادة الضبط المروري ودعمه من الجهات الأمنية كافة، وذلك بناء على توجيه نائب أمير المنطقة الشرقية رئيس لجنة السلامة المرورية في المنطقة جلوي بن عبدالعزيز، الذي ترأس اجتماع اللجنة أمس. وأوضح الأمين العام للجنة السلامة المرورية المهندس سلطان الزهراني، أن الاجتماع استعرض تقرير أعداد الحوادث الجسيمة والمخالفات لعام 1434هـ، مقارنة في 1433هـ. إذ «بلغ عدد المتوفين 1156 في العام الماضي، مقارنة في 1245 شخصاً في الذي سبقه. وكشفت الإحصاءات انخفاضاً بنسبة 2.3 في المئة في إجمالي حوادث الوفيات. فيما انخفض عدد المتوفين بنسبة 6.8 في المئة في العام الماضي، عن الذي سبقه. واتضح أن غالبية حوادث الوفيات تحدث خارج المدن. إذ بلغت في العام الماضي 63 في المئة. بينما انخفضت النسبة داخل المدن 36.2 في المئة». وعدد التقرير نسب حوادث الوفيات بحسب المحافظات، إذ بلغت حوادث الأحساء 30.5 في المئة، تلتها الجبيل 12.7 في المئة، ثم حفر الباطن 12.3 في المئة. كما أوضح التقرير أن حوادث الوفيات شهدت ارتفاعاً في الظهران، والخبر، والجبيل، والخفجي. واستعرض عدد حوادث الإصابات البليغة في الشرقية، وكانت 3240 حادثة، بانخفاض 16.2 في المئة عن العام 1433هـ. وتعتبر هذه بداية جيدة. كما بلغ إجمالي عدد المصابين في العام الماضي 6314، وانخفض بنسبة 9.5 في المئة عن العام 1433هـ. وأوضح التقرير نسب حوادث الإصابات البليغة بحسب المحافظات. وكانت أعلى نسبة في الأحساء 36 في المئة، تلتها الدمام بنسبة 15.8 في المئة. وبمقارنة حوادث الوفيات على الطرق الخارجية بين عامي 1433 و 1434هـ، بحسب الطرق السريعة، اتضح أن هناك ارتفاعاً في عدد الحوادث في طريقي الرياض والنعيرية. وسجل الطريقان إضافة إلى طريق الأحساء ارتفاعاً في عدد المصابين عن عام 1433هـ. وأوضح التقرير أن هناك «2700 كيلومتر من الطرق السريعة، لا توجد فيها تغطية أمنية ومرورية، علماً بأن قوة أمن الطرق الخاصة تضع هذه الطرق ضمن أولوياتها. ومن هذه الطرق: حرض – البطحاء، والنعيرية – عريعرة، وقرية – الرفيعة، وخريص – الهفوف، والسفانية – القاعدة العسكرية (حفر الباطن)، والبطحاء – شيبة، وشيبة – أم الزمول، والصمان. وفيما يتعلق في الضبط المروري ورصد المخالفات. سجل الضبط خلال الأشهر الستة الأولى من عام 1434هـ أعلى معدلاته. لكنه انخفض بنسبة 50 في المئة خلال الأشهر الستة الأخيرة من العام ذاته، نظراً لمشاركة أعداد من الأفراد والآليات في المهمات الخاصة في العمرة والحج. وبالمقارنة بين الضبط المروري في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي مع الفترة ذاتها من العام الماضي؛ يتضح أن هناك «جهداً مبذولاً من قبل المرور وأمن الطرق والدوريات الأمنية، وارتفاعاً في نسبة الضبط المروري يصل إلى الضعف. فيما لا تدخل في هذه الإحصاءات ما يرصد من خلال نظام «ساهر». واستعرض الاجتماع استراتيجية السلامة المرورية في المنطقة الشرقية. كما تم التطرق إلى مشروع دراسة حركة الشاحنات على الطرق الرئيسة. الذي يهدف إلى «إعداد خطة تنفيذية استراتيجية لفترة بين 10 إلى 30 عاماً، لتنظيم حركة الشاحنات على الطرق الرئيسة في المنطقة. وتم تكليف استشاري دولي متخصص لإعداد هذه الدراسة، بإشراف الإدارة الاستراتيجية، وبمشاركة أكثر من 15 جهة معنية، وبتمويل من «أرامكو السعودية». كما تمت مناقشة وضع تقاطعات تشهد كثافة مرورية عالية. ووجه نائب أمير الشرقية بسرعة «وضع الحلول المناسبة لفك الاختناقات، وتسهيل الحركة على المواطنين والمقيمين». كما تم التطرق إلى جاهزية المراكز الإسعافية، وجهود الهلال الأحمر بافتتاح أكثر من 50 مركزاً جديداً. واطلع نائب أمير الشرقية على الحملات التوعوية التي نفذتها اللجنة، إذ قامت «أرامكو السعودية» بترسية عقد مع شركة عالمية متخصصة، لدراسة وتقويم كل الحملات التي نفذتها اللجنة في السنوات الثلاث الماضية. وستقدم الشركة المنفذة تقريراً شاملاً عن الأنشطة التي يجب التركيز عليها في الحملات التوعوية المقبلة، بناءً على دراسات علمية وجولات ميدانية مكثفة. وتطرق التقرير إلى تطبيق الحقيبة المدرسية للسلامة المرورية في المدارس، «لغرس قيم وثقافة السلامة المرورية». إذ تم توزيع أكثر من 108 آلاف حقيبة. ومولت المشروع «أرامكو السعودية» حتى الآن بـ20 مليون ريال. وقال نائب أمير الشرقية: «إن هناك جهوداً مبذولة من قطاعي المرور وأمن الطرق والدوريات الأمنية. إلا أنه لا بد من مضاعفة هذه الجهود، لتحقيق الهدف الاستراتيجي لخفض أعداد الحوادث الجسيمة»، مشدداً على «الحاجة الملحة لدعم الجهات الأمنية المعنية بالكادر البشري والآليات والتقنيات الحديثة للضبط المروري. كما يجب التركيز وبذل المزيد من جهود الضبط المروري الحالية على مسببات الحوادث المرورية الجسيمة». وأكد أن «خفض الحوادث الجسيمة مطلب رئيس، في سبيل حفظ الأرواح والممتلكات». الدفاع المدنيالأمن العاممرور الشرقية