كشف أحد المسؤولين المقربين من المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي، أن بلاده تخطط حاليًا لاستخدام الميليشيات الحوثية لاحتلال مكة المكرمة، عبر تجهيز مليون مقاتل حوثي. ونقل موقع المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (13 نوفمبر 2016)، اعتراف الملا مهدي طائب، (مسؤول مقرب من خامنئي) خلال حوار له مع محطة أفق التلفزيونية، بخطة إيران للاستيلاء على مكة المكرمة عن طريق ميليشيا عبد الملك الحوثي في اليمن. وأشار طائب إلى أهداف النظام من الاعتداء الصاروخي الذي قامت به ميليشيات الحوثيين على مكة، قائلا، إن الله قد أرسل لكم هبة باسم اليمن، وكان من المفروض أن يضع مسؤولية تحرير أطراف بيت الله على عاتقنا، غير أن الله قال لإيران، لا أنت تحملت ثماني سنوات من الحرب والتعب. ثم وضع هذا الثقل على عاتق اليمنيين. وتساءل طائب قائلًا هل تعلم أين يريد أن يذهب اليمنيون؟ يريدون أن يستولوا على بيت الله مرة واحدة. لديهم مليون مقاتل. واعترضت دفاعات التحالف العربي في (27 أكتوبر 2016) صاروخًا باليستيًا على بعد 65 كيلومترًا من مكة المكرمة أطلقته ميليشيات الحوثي، من صعدة باتجاه مكة بدون أضرار، وقامت المقاتلات التابعة بشن غارات على موقع إطلاق الصاروخ في المدينة اليمنية ودمرته. إثارة الحروب وتعد هذه هي المرة الثانية لهذا المسؤول بالتحدث صراحة عن حقيقة المخطط الإيراني بالمنطقة إذ قام في (7 نوفمبر 2016)، بالتصريح خلال لقاء تليفزيوني بأن إيران تعتمد على أعضاء الحرس الثوري الإيراني لإشاعة القلاقل في سوريا واليمن والبحرين. وسبق لطائب التحدث عن مخططات النظام الإيراني العدوانية في المنطقة وذلك للاستيلاء على أربع عواصم عربية هي: بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء. فيما أشار مراقبون إلى أن تصريحات المقربين من خامنئي وتصرفات أفراد الحرس الثوري تبين بوضوح أن النظام الإيراني هو المسؤول عن زرع الإرهاب وإثارة الحروب في منطقة الشرق الأوسط.