الاتحاد الأوروبي يواصل بحث العلاقات مع تركيا الاتحاد الأوروبي يحذّر تركيا من التراجع في ملفين مهمين من ملفات الانضمام للاتحاد،هما سيادة القانون والحقوق الأساسية. العرب [نُشرفي2016/11/14] تصاعد التوتر بين أنقرة وبروكسل بروكسل ـ يبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين العلاقات مع تركيا، بعد أن أدان التكتل بشدة إجراءات صارمة تتخذها حكومة أنقرة ضد الإعلام والمعارضة، دون أن يصل الأمر الأسبوع الماضي إلى تجميد محادثات العضوية التي بدأت قبل أعوام . وتأتي محادثات الوزراء الأوروبيون بعد شهور من تصاعد التوتر بين أنقرة وبروكسل بسبب رد فعل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان على محاولة انقلاب فاشلة شهدتها بلاده في 8 يوليو الماضي، حيث تم اعتقال الآلاف أو فصلهم من وظائفهم العسكرية والمدنية في إطار حالة طوارئ. وأصدر الاتحاد الأوروبي تحذيرا قويا الأسبوع الماضي من أن تركيا تتراجع في ملفين مهمين من ملفات الانضمام للاتحاد،هما سيادة القانون والحقوق الأساسية، مع تساؤل كبار مسؤولي التكتل المعنيين بمفاوضات العضوية حول مدى رغبة أنقرة في الانضمام للاتحاد الأوروبي. واستبعدت مصادر في الاتحاد الأوروبي أن يشهد الاثنين مناقشة حول تعليق محادثات انضمام تركيا للاتحاد، وحتى الآن تؤيد معظم الحكومات الأوروبية الحفاظ على الحوار السياسي مع أنقرة. يشار إلى أن تركيا مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي منذ عام 1999، ولكن مفاوضات الانضمام أحرزت تقدما بطيئا. وتلقت خطوات الانضمام زخما جديدا من اتفاق للهجرة تم إبرامه هذا العام، تساعد تركيا بموجبه في منع تكرار التدفق الذي شهده العام الماضي لأكثر من مليون مهاجر وطالب لجوء إلى أوروبا. ومع ذلك، هددت أنقرة مرارا بالانسحاب من الاتفاق، وسط جدل حول منح مواطنيها لامتياز السفر بدون تأشيرة إلى دول الاتحاد الأوروبي. ويبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أيضا تعزيز التعاون الدفاعي، وسبل زيادة العمل الوثيق مع حلف شمال الأطلسي (ناتو).