تواصل راضي الزويد: تجولت كاميرا تواصل، اليوم السبت، داخل مهرجان أهلنا ببلدة الخبراء التراثي، والذي انطلق مع بداية إجازة هذا العام، ويستمر حتى العشرين من شهر صفر، وتعرفت على الجهود المبذولة في سبيل إنجاح فعالياته. واطلعت تواصل على التجهيزات والتنظيمات المميزة والمشرفة للمهرجان، ورصدت التدفق والتوافد الهائل للزوّار، فضلاً عن المسوقين، والعائلات؛ للاطلاع على ما يحويه من فعاليات. وقد خصص مهرجان أهلنا التراثي مواقع للأسر المنتجة المشاركة؛ وذلك من أجل تحسين مواردها الذاتية لتسهم في التنمية الاقتصادية، حيث تعتبر المهرجانات التي تُقام في منطقة القصيم نافذة بيع للأسر المنتجة، فمن خلالها يتم التعريف بهم، وبأعمالهم، ومنتجاتهم، فقد برعت الأسر المنتجة بمهرجان، أهلنا ببلدة الخبراء التراثية في عرض أعمالها ومنتجاتها بالمهرجان، والتي شهدت توافداً كثيفاً من الزوّار. وأشادت المشاركات اللاتي يعرضن منتجاتهن المتنوعة، بجهود اللجنة المنظمة التي حرصت على توفير كافة الإمكانات اللازمة لتسهيل عرض سلعهن على زائري المهرجان. وقد استطلعت تواصل آراء بعض الحاضرين للتعرف على آرائهم في المهرجان حيث أكدت أم سلطان، التي تقوم بتجهيز المأكولات الشعبية، لعمل الخفايف، والشعبيات، والشابورة، والغريبة، أن المهرجان فرصة لعرض منتجاتي على عددٍ كبيرٍ من الزبائن؛ وبالتالي زيادة دخلي، وقد وفّرت لي إدارة المهرجان مكاناً للبيع مجهزاً بالفرش والطاولة والإنارة؛ مما ساعد على تسهيل عرض منتجاتي. وأضافت: للمرة الأولى أشارك بالمهرجان، وأرى أن إقبال العائلات على فعاليات المهرجان الناجحة ساهم بقدرٍ كبيرٍ في دعم حركة البيع. من جانبه، قال المشرف العام على المهرجان عبدالرحمن الخضيري: إن المهرجان على الرغم من شهرته، لكنه يحمل شعار البساطة، مضيفاً أن الجميع يتجه للقرية التراثية لجمالها ولمشاهدة تنوع فعالياتها وتميزها اللامحدود، ويجب على الشخص استغلال وقته ليستمتع بالأجواء ومتابعة ودعم 50 أسرة منتجة بالمملكة.