×
محافظة المنطقة الشرقية

تسبب في إصابة أبنائهن بالربو والقمل الأمهات يتذمرن من الملعب الترابي بمدرسة سعد بعنيزة

صورة الخبر

أسف المطارنة الموارنة للحملة التي تعرض لها رئيس الجمهورية ميشال سليمان في أعقاب الخطاب الذي ألقاه في جامعة الروح القدس - الكسليك، واستنكروا في بيان بعد إجتماعهم الشهري في الكرسي البطريركي في بكركي، برئاسة البطريرك بشاره الراعي ومشاركة الكاردينال نصرالله صفير، «التطاول على كرامته الشخصية ومقامه كرأس للدولة ورمز لوحدة الوطن»، كما تنص المادة 49 من الدستور. فعندما يصاب الرأس بسهم، إنما يصاب الجسم كله». وناشد المطارنة «كل الأطراف إيقاف هذه الحملة، احتراماً لكرامة الجميع وكرامة الرئاسة الأولى وكرامة الوطن»، متمنين النجاح لمؤتمر باريس «في إطار خلاصات مجموعة الدعم الدولية مشكورة، وهي تتعلق بتعزيز اقتصاد لبنان واستقراره، وتقوية قدرات الجيش، ومعالجة قضايا النازحين السوريين». وأشار المطارنة الى انه «بعد الإجماع الوطني الذي لقيته المذكرة الوطنية التي أعلنها البطريرك، كنا نأمل بأن تستوحي الحكومة الجديدة مضمونها في صياغة بيانها الوزاري وتحديد أولويات عملها في الفترة القصيرة التي تفصلها عن الاستحقاق الرئاسي لانتخاب رئيس جديد للجمهورية. ولم يكن من داع للخلافات بالتطرق إلى المواضيع التي تحتاج إلى بت نهائي على طاولة الحوار الوطني، وضمن المؤسسات الدستورية، وخصوصاً أن الحكومة أتت بصيغة رضيت عليها الأكثرية، في الداخل والخارج، وارتاح لها اللبنانيون، ورأوا فيها مدخلاً لإعداد الانتخاب الرئاسي في موعده». وحيوا «الجهود التي يبذلها الجيش وسائر الأجهزة الأمنية، في التصدي لظاهرة الإرهاب، والخطف، والسرقة في كل تشعباتها. وهم يعتبرون أن تسليح الجيش والقوى الأمنية وتطويرها ضرورة ملحة، بعد ما شهده لبنان من انفلات أمني، ومحاولات البعض إيجاد أمن ذاتي». ورأوا ان «كل هذا يكاد أن يحول لبنان دولة بلا حدود، وبلا طمأنينة». ودان المطارنة بشدة «الغارة الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، والتعديات التي تمارسها إسرائيل باستمرار على سيادة الدولة». كما دانوا بقوة «القصف الذي يطاول المناطق اللبنانية من الجانب السوري، واستباحة الحدود مع سورية لبلبلة الداخل اللبناني وترويعه. وهي استباحة تدل على مدى التمادي المفرط من فئات لبنانية متنوعة في الغوص في الداخل السوري، فيما المطلوب دور آخر يصب في خانة الحلول السلمية، حفاظاً على حياة المواطنين الأبرياء، وتجنباً لدمار المنازل والبنى التحتية وتهجير السكان الآمنين». وتوجس المطارنة «الأخبار التي ترد من سورية عن تعديات بعض القوى التكفيرية على المسيحيين هناك، وفرض أحكام عليهم تمس حريتهم الدينية والمدنية، وتتنافى والعيش معاً الذي عرفته هذه المنطقة بين المسيحيين والمسلمين طيلة قرون»، مناشدين «الأمم المتحدة، والدول العربية والإسلامية، وخصوصاً التي لها تأثير مباشر على هذه المجموعات، التدخل الفوري لوضع حد لمثل هذه التعديات، التي لا تمت بصلة إلى الإسلام الذي عرفناه». مجلس المطارنة الموارنةميشال سليمان