كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع ناديه برشلونة ومع منتخب بلاده، وذلك في أعقاب خسارة التانغو أمام البرازيل 3-0 ضمن التصفبات المؤهلة إلى مونديال روسيا. وبعد الخسارة القاسية أما السيليساو عاد عشاق الساحرة المستديرة لإجراء مقارنة بين ميسي في منتخب بلاده وميسي في نادي برشلونة، ويظهر الفيديو هذه الفوارق. اخترنا لكم في فقرة فيديو اليوم هذا المقطع الذي يوضح فرق بسيط بين ميسي برشلونة وميسي الارجنتين#FCBWorldpic.twitter.com/xIeqzkrV47 المدرج البرشلوني (@vldeoalbarca) ١٢ نوفمبر، ٢٠١٦ فمع برشلونة نجح ميسي في إحراز العديد من البطولات والجوائز على مدار عقد كامل، مقابل ذلك لم يحرز ميسي مع المنتخب الأرجنتيني في نفس هذه الفترة سوى خمسة ألقاب وجوائز لم ترق إلى المستوى المأمول من نجم بقيمة ميسي. ومع برشلونة، كان ميسي بطلا للدوري الإسباني خلال سبعة مواسم من أصل 11 موسما من مسيرته في الليغا أعوام 2005 و2006 ثم 2009 و2010 و2011 ثم 2013 و 2015. وبألوان برشلونة توج ميسي بلقب كأس الملك ثلاث مرات أعوام 2009 و2012 و2015. ونال السوبر الإسباني ست مرات، بعدما خسر هذا اللقب مرة واحدة عام 2012 ، من أصل سبعة ممكنة. وعلى الصعيد الأوروبي توج بلقب دوري أبطال أوروبا أربع مرات أعوام 2006 و2009 و2011 و2015، وخلال التتويجات الثلاثة الأخيرة كان لميسي دور محوري في نيل البطولة، كما نال السوبر الأوروبي ثلاث مرات أعوام 2009 و2011 و2015، أما على المستوى العالمي فتمكن ميسي من الظفر بلقب مونديال الأندية مرتين في 2009 و2011. بالمقابل فإن حصاد ميسي مع المنتخب الأرجنتيني لا يزال في نظر الجماهير والمتابعين حصادا سلبيا لم يرق لمستوى تطلعاته وتطلعات عشاقه، بعدما اكتفى بنيل خمسة ألقاب وجوائز مع المنتخبات الوطنية جميعا، وليس فقط مع المنتخب الأول، على الرغم من كونه عاصر أجيالا ذهبية تعرفها الكرة الأرجنتينية في الأعوام الأخيرة، وكان بإمكانها أن تهدي لبلاد الفضة بطولات بالجملة. وبدا واضحا، أن سوء الحظ يلاحق ميسي كلما تعلق الأمر بألوان التانغو، بغض النظر عن اسم المسابقة، خاصة بعدما خسر أربعة نهائيات، اثنان في كوبا أمريكا خلال دورتي 2007 و2015 ، وبطولة كوبا أمريكا المئوية 2016، ونهائي مونديال 2014. واكتفى ميسي مع المنتخب الأرجنتيني بنيل ذهبية أولمبياد بكين مع المنتخب الأولمبي عام 2008، بعدما استدعاه المدرب باتيستا لكونه لم يبلغ بعد سن الـ 23 عاما، كما نال بطولة العالم لأقل من 20 عاما عام 2005، ونال جائزة أفضل لاعب في بطولة العالم لأقل من 20 عاما عام 2005، وأفضل لاعب في نهائيات كأس العالم 2014 التي أثارت جدلا حول أحقيته بها، بالإضافة إلى نيله أيضا جائزة أفضل هداف لبطولة العالم لأقل من 20 عاما لعام 2005، وآخر هذه الجوائز كان حصوله على جائزة أفضل لاعب في كوبا أمريكا 2015. المصدر: وكالات فادي سيمير