أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم على لجنة الوقوف على موقع المخطط الجديد في طريق أبا الورود ــ قبة الذي سينقل إليه وفق الأمر السامي أهالي هجرة البعيثة بعيدا عن حدود التأثير البيئي لمنجم البعيثة، للالتقاء بالأهالي والاطلاع على مطالبهم حيال انتقالهم للموقع الجديد. وتضم اللجنة كلا من وكيل الإمارة المساعد، محافظ الأسياح، أمين المنطقة، مندوبي وزارة البترول والثروة المعدنية، ممثل شركة معادن للألمنيوم، مدير عام فرع وزارة المالية، مدير عام المياه، مدير عام الطرق، مدير عام المديرية العامة لشؤون الزراعة، مدير عام التربية والتعليم، مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف، مدير عام الكهرباء بالمنطقة، مدير عام الإدارة العامة لمتابعة المشاريع والخدمات بالإمارة، مدير إدارة تنسيق ومتابعة المشاريع بالإمارة ورئيس مركز البعيثة. وأوضح لـ«عكاظ» وكيل إمارة القصيم للشؤون التنموية عبدالعزيز الحميدان أن الأمر السامي وجه بإنشاء مركز جديد للبعيثة لنقله من موقعه الحالي القريب من منجم معادن، حيث نص القرار أن يعوض ساكنو الهجرة بمساكن جديدة بالمخطط الجديد وتدفع لهم تعويضات مالية، وقال «إن أهالي البعيثة كانوا متخوفين من خروجهم من مساكنهم قبل أن يستلموا التعويض المادي بناء على مطالبة وزارة المالية»، مؤكدا متابعة أمير القصيم للوضع «وما تكليفه لي ولعدد من مديري الإدارات الحكومية للشخوص على الموقع إلا لاطمئنان الأهالي بأن الأمور تسير بالشكل الصحيح والعمل جار بالموقع الجديد، وأن الأمر السامي ينص على أن يسلم سكان الهجرة التعويضات المالية قبل أن ينتهي المخطط الجديد»، مبينا أنه تم الاجتماع مع ممثل شركة معادن والتباحث معه بشأن استلام الصكوك التي ستستلمها الشركة، بالإضافة إلى أنه تم الانتهاء من البنية التحتية للمخطط من ناحية الأرضية، وأن خدمات الكهرباء والماء في طريق إيصالها، وان إدارة الطرق انتهت من توصيل الخط الرابط بالمخطط بالطريق العام، مشيرا إلى أن أمين المنطقة وعد بتسليم الأراضي للجهات المعنية، وخلال الأسبوعين القادمين سيتم صرف التعويضات للأهالي، موضحا أن المخطط الجديد معتمد لـ190 مسكنا، وسكان الهجرة يحتاجون لـ50 مسكنا.