اختتمت الجولة الرابعة من الدور التمهيدي لدوري الاتحاد البحريني لكرة اليد بفوز حامل اللقب النادي الأهلي على الشباب بنتيجة 31-26 محققاً فوزه الثالث على التوالي والأول في عهد مدربه الجديد الوطني بدر ميرزا، ليرفع رصيده لـ 9 نقاط متساوياً مع النجمة وباربار في صدارة الترتيب العام، وله مباراة مؤجلة أمام التضامن ستقام يوم 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري. وقدم الأهلي مع الشباب مباراة جيدة المستوى عموماً، ودانت الأفضلية في النتيجة من البداية حتى النهاية لصالح حامل اللقب، ولكن الشباب أخذ الأفضلية في بعض الأوقات التي قدم فيها أداء دفاعيا قويا أمام هجوم الأهلي القوي بقيادة حسين فخر وفي وجود المقابي وصادق علي، وحتى الدقائق السبع الأخيرة كان الشباب بقيادة أحمد حمزة قريبا من الأهلي بفارق 3 أهداف ولكن تماسك دفاع الأهلي حسم الأمور لصالحه في الهجوم الخاطف. وبالعودة لأحداث المباراة، بدا الأهلي في الدفاع بطريقة 6/ صفر بين قوسي الستة والتسعة أمتار فيما بدأ الشباب بطريقة غير معتادة بـ 3/3 فوق منطقة التسعة أمتار، وحملت البداية أفضلية نسبية للأهلي الذي تقدم بنتيجة 4-2 مع الدقيقة 7 لتماسكه الدفاعي ونجاحه في اختراق دفاع الشباب بسهولة. واستغل النادي الأهلي خروج أحمد حمزة للإيقاف لمدة دقيقتين وقاده حسن السماهيجي ومهدي سعد لتوسيع الفارق لـ 4 أهداف 8-4 مع الدقيقة 14، ثم 9-5 مع الدقيقة 16. وأراد مدرب الشباب تحسين الجانب الدفاعي فغير طريقة الدفاع إلى 4/2، غير أن ذلك لم يأت بالجديد، ولكنه تحسن كثيراً على مستوى الهجوم بتفعيل دور عبدالله السلاطنة على الدائرة، ثم استغل خروج محمد المقابي بأقل ما يمكن بسبب إضاعته رمية 7 أمتار وانفراد صريح، واكتفى بالتقليص لـ 3 أهداف 11-8 مع الدقيقة 20. وتمكن الأهلي من فرض الأفضلية مجدداً بعودة الدفاع والتحول السريع في الهجوم الخاطف وأثمر ذلك توسيع الفارق لـ 6 أهداف 17-11 مع الدقيقة 28، قبل أن ينتهي الشوط أهلاويّاً بنتيجة 17-12. وحقق الشباب بداية مثالية في الشوط الثاني بالدفاع القوي والتحول في الهجوم الخاطف عبر أحمد عبدالإمام أحياناً وبتصويبات أحمد حمزة من الخط الخلفي أحياناً أخرى، وقلص الفارق لـ 3 أهداف 20-17، غير أنه فشل في استغلال خروج محمد المقابي للإيقاف والسماهيجي بالبطاقة الحمراء بسبب التسرع. واستغل بعد ذلك الشباب خروج محمد ميرزا للإيقاف وتمكن من التقليص إلى هدفين 23-21 مع الدقيقة 15 التي شهدت خروج محمد القمر للإيقاف، مما فتح المجال أمام الأهلي للعودة للتسجيل مجدداً في الهجوم الخاطف ورفع الفارق لـ 4 أهداف 25-21. وتحسن هجوم الأهلي بدخول محمد مدن وتحويل المقابي لمركز صانع الألعاب غير أن الشباب لم يتوقف عن التسجيل بفضل أحمد حمزة، ولكن دفاع الأهلي نجح في 3 هجمات متتالية في التحول للهجوم الخاطف ووسع الفارق لـ 6 أهداف 30-24 مع الدقيقة 26، وانتهت فيما بعد بنتيجة 31-26، أدارها حسين الموت وسمير مرهون.