×
محافظة المنطقة الشرقية

تشكيل لجنة لبحث تحديات صناعة الحديد وإضافة بند «الإغراق»

صورة الخبر

أوضح تقرير نفطي أن الشركات الاستثمارية الكبرى ستكون لها فرص مميزة لاقتناص الاستثمارات العالمية في مجال الطاقة، بسبب تراجع أسعار النفط بنسبة تتجاوز 55% عن الأسعار السائدة قبل بداية التراجع في منتصف عام 2014، الأمر الذي تسبب في تضرر كثير من الشركات التي تعمل في قطاع الطاقة، حيث سجل العام الماضي مستويات مرتفعة من صفقات الاندماج والاستحواذ في قطاع الطاقة حول العالم لتقترب من 470 مليار دولار. وأكدت شركة «نفط الهلال» في تقريرها الأسبوعي أن القيمة الإجمالية لصفقات الاندماج والاستحواذ لدى اقتصادات دول المنطقة ارتفعت خلال العام الحالي وتجاوزت حاجز الـ26 مليار دولار، في حين بلغت حصة قطاع الطاقة من إجمالي قيم الصفقات 1.4 مليار دولار، مبينة أن البيانات المتداولة تشير إلى تسجيل نشاط قوي خلال الفترة الحالية والقادمة على صفقات الاندماج والاستحواذ. وبين التقرير أن تحقيق أسواق الاستحواذ والاندماج لهذه النسب الإيجابية يعود إلى التقييم الجيد لأسعار النفط وعوائده منذ بداية العام، حيث أصبحت أسواق الاستحواذ في أفضل حالاتها، وبشكل خاص لدى شركات الطاقة الكبرى التي استطاعت الاستحواذ على أصول ومشاريع الشركات الصغيرة بأسعار السوق الحالية. وأشار إلى أن ارتفاع قيم الديون والأصول المتعثرة على بعض المستثمرين من أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة سيدفعهم إلى الاتجاه نحو الاندماج أو البيع في حال استمرار التقلب والضعف على أسواق الطاقة العالمية، التي تتشابه مع المستويات المسجلة في عام 2014. جدير بالذكر أن التقييم النهائي للبيانات المسجلة لدى أسواق الاستحواذ والاندماج تبين الحراك الإيجابي الذي ستشهده خلال الفترة القادمة والقفزات النوعية المتوقع تحقيقها في المستقبل، حيث تظهر المؤشرات الحالية أن أسواق الاستثمار تتمتع بسيولة مرتفعة، ما يؤهلها لاقتناص الفرص في الوقت المناسب، الأمر الذي سينعكس إيجابا على صحة واستقرار قطاع الطاقة والقطاع المالي، وتجنب المستثمرين والشركات الكبرى كثيرا من عمليات التعثر، وستكون الشركات المندمجة أكثر قوة ومتانة على مراكزها المالية، ما سيجعلها تستطيع مواجهة تقلبات السوق والتصدي لكثير من المخاطر في المستقبل. وطرح التقرير 4 أسباب تدفع إلى عدم تأثر المنتجين بالتطورات الحاصلة على قطاع الطاقة، والتي تضمنت تعزيز معنويات المستثمرين، وتخفيف حالة القلق التي يمرون بها حاليا، فضلا عن مراعاة قرارات كبار المصدرين للنفط، والمحافظة على المكاسب التي تأتي من عوائد النفط، بما ينعكس على مستويات الضعف التي تمر بها الأسواق بصورة إيجابية.