خضع حارس النصر عبدالله العنزي عصر أمس لاستجواب لدى لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين باتحاد كرة القدم على خلفية تأخره عن معسكر المنتخب الوطني الذي التقى مساء أمس منتخب إندونيسيا في آخر المباريات التأهيلية لكأس أمم آسيا، وأدى ذلك إلى استبعاده من قائمة الفريق واستدعاء حارس الرائد أحمد الكسار. و رفضت إدارة المنتخب عذر اللاعب لتبرير تأخره عن الموعد المحدد، والمتمثل في عدم وجود حجوزات للعودة من لندن إلى الدمام، وسترفع اللجنة نتيجة التحقيق إلى رئيس اتحاد كرة القدم أحمد عيد متضمنة مرئياتها بالعقوبة التي يستحقها اللاعب. والتي ستكون واحدة من 3 حالات إما لفت نظر اللاعب بعدم تكرار التخلف إذا كانت مقنعة، أو الإيقاف مدة تتراوح بين شهر إلى 3 أشهر، أو غرامة مالية. وقد تكون الأخيرة مستبعدة لأنها ستكون سابقة ويمكن للاعبين التعاطي معها في ظل توفر المادة لديهم جراء العقود الكبيرة التي وقعوها، كما يمكن للأندية أن تتحملها في إطار المساندة المعنوية للاعبيها.