×
محافظة المنطقة الشرقية

مارتينو: حالة ميسي الصحية لا تدعو للقلق..ولهذا غاب انيستا

صورة الخبر

قال سليمان سعود السبيعي المعروف بـ "السمبتيك"، إن الوضع في سورية يختلف عما ينقل في وسائل الإعلام، مؤكدا أن القتال لا يدل على الجهاد لأنه بين فصائل وليس بهدف ردع النظام، مشيرا إلى أن جميع الفصائل تقاتل بعضها البعض، ناصحا بعدم الذهاب إلى هناك مطلقا. والسبيعي "25 سنة" من سكان الجبيل الصناعية، وترتيبه بين إخوانه الرابع، وله سبعة إخوان 5 أبناء وبنتين، ومن خريجي كلية تقنية دبلوم ميكانيكا. وقال: "طلبوا مني الظهور على مواقع التواصل الاجتماعي ودعوة الشباب السعودي للجهاد في سورية، غير اني رفضت طلبهم، مما جعلني غير مرغوب لديهم، وهددوني مرارا، واكدوا لي ان هناك اختلافا كبيرا في منهجنا الشرعي، ورؤيتهم للجهاد مع رؤيتي، بل واتهموني بعدم الاكتمال الشرعي فيما يتعلق بمفهوم الجهاد وغيره، وصدرت عنهم تهديدات حول تحملي مسؤولية ما قد يحدث من نتائج قد لا أتوقعها". جاءت تصريحات السمبتيك خلال استضافته في برنامج "همومنا"، حيث أكد أنه قرر العودة إلى السعودية، بعدما اتضح له وبشكل جلي عدم وضوح صورة الجهاد في سورية، موضحا أن هدفه كان مجاهدة النظام السوري، وليس قتال المسلمين. وقال السمبتيك، "لقد اعترضت كثيرا على استخدامهم لحساباتي على مواقع التواصل الاجتماعي، ومخالفتهم لما تم الاتفاق عليه مسبقا معهم، على أن يكون الاستخدام ذا طابع دعوي"، غير أنه اكتشف وعبر أصدقائه أن حساباته أصبحت تدار لخدمة أهداف سياسية ومصالح خارجية. وقال، "منذ تلك الفترة خططت للعودة بكل الطرق والسبل، فاتصلت بوالدي الذي أمّن لي طريق الوصول إلى تركيا، فانتهزت فترة القتال الدائر بين داعش والفصائل الأخرى، ليقوم شخص سوري بتهريبي إلى الحدود التركية". وكشف السمبتيك، أن هناك قضايا مجهولة ومثيرة للهواجس، وأن ما يقال وينشر في وسائل الإعلام، مغاير للحقيقة، فالقتال الدائر هو بين الفصائل، وبالمحصلة المسلم يقتل شقيقه وأخاه المسلم. وذكر أن صورة مقتل أخيه عبد العزيز وراء سفره إلى سورية، وكان كل تركيزه كيف يصل إليها إضافة إلى مقاطع فيديو مذابح الأطفال، مشيرا إلى أن السبب الرئيسي بنسبة 70 في المئة هي مقتل أخيه. وسافر إلى قطر ومنها إلى تركيا، وتواصل مع أحد المعرفات في "تويتر" وأخبره برغبته في الدخول الى سوريا، فأخبره أنه بعد 15 دقيقة سيتصل به أحد المهربين السوريين ويرتب دخوله لسورية، وفعلا بعد 20 دقيقة اتصل واتفق معه على طريقه تهريبه إلى سورية عبر الحدود. وأوصلوه إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وهي جبهة النصرة، ولم تكن لديه أي خلفية عن الجبهات الموجودة فانضم إلى داعش وكانت الجنسيات القيادية عراقية. وطلب منه أحدهم استخدام حسابه على تويتر لنقل الأخبار بداعي أن خلفية الشريعة ضعيفة وبعد فترة لاحظ تغير التغريدات من حسابه، فحاول سحب الأجهزة التي تستخدم الحساب فتضايقوا، وأفهموا ألا ينشغل بالحساب ويهتم فقط بالجهاد، طالبين منه أن يسجل مقاطع فيديو يحث فيها الشباب السعودي على الجهاد في سوريا. وأعلنوا من على حسابه حملة "انصروهم" لجمع التبرعات، ولما ناقشهم هددوه، مشيرا إلى أن الأعمار الموجودة هي بين 20 و35 عاما، وهناك أقل من 15 عاما، لافتا إلى جميع الشباب السعوديين تلخص دورهم في القتال، مؤكدا أن جميع الفصائل تكفر بعضها البعض. ولم يتوقع السمبتيك أن يرى في سورية أحد أصدقائه المقربين وهو محمد العتيبي الذي تعرف عليه أيام دراسته في الكلية وتوطدت العلاقة معه وصارت العلاقة تقوى من فترة إلى فترة، ووصف لقاءه بالغريب جدا.