قال السفير الأميركي السابق في موسكو مايكل مكفول أن روسيا حظرت دخوله أراضيها وهو ما أكدته أيضاً مصادر في وزارة الخارجية الروسية. وتمنع روسيا دخول بعض المسؤولين الأميركيين رداً على حظر أميركي لدخول مسؤولين روس إلى أراضي الولايات المتحدة. وذكر مكفول الذي تولى المنصب من العام 2012 إلى العام 2014 أي في ظل إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه علم بالحظر لدى تقدمه بطلب تأشيرة سفر إلى روسيا لمساعدة المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون في الإعداد لانتقالها إلى البيت الأبيض وهو احتمال تبدد بعد خسارتها الانتخابات. وكتب مكفول على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم (السبت): «لدي مئات الأصدقاء في روسيا. أنا آسف لأن هذه العقوبات ستجعل التواصل مع الناس أصعب». وفسر مكفول في تدوينة سابقة سبب حظر دخوله روسيا من وجهة نظره. وصرح «أُبلغت بوضعي على قائمة عقوبات الكرملين لصلتي الوثيقة بأوباما. سأعتبر هذا مدحاً. عاقبت الولايات المتحدة روساً مقربين من (الرئيس فلاديمير) بوتين»، مضيفاً «على حد علمي كان جورج كينان آخر سفير أميركي لدى الاتحاد السوفيتي/روسيا يتقرر حظر دخوله». وكانت موسكو أعلنت أن كينان شخص غير مرغوب فيه في العام 1952. ولم تؤكد الخارجية الروسية الحظر رسمياً، لكن مصادر في الوزارة أوضحت لوكالات أنباء روسية ان مكفول أُضيف إلى قائمة العقوبات في العام 2014. وقال مصدر في الوزارة لوكالة «تاس» للأنباء ولـ«وكالة الإعلام الروسية» أن مكفول لم يُمنع من دخول روسيا لتأييده أوباما وإنما بسبب «مشاركته النشطة في تدمير العلاقة الثنائية وتأييده الشديد لحملة ضغط على روسيا». وتوتّرت العلاقات بين مكفول والكرملين عندما كان سفيراً في حين عبّرت موسكو عن غضبها على خلفية اتصالاته بالمعارضة. يُذكر ان مكفول يعمل حالياً أستاذاً للعلوم السياسية في جامعة ستانفورد.