×
محافظة المنطقة الشرقية

مشاهد أمريكية - نجيب الخنيزي

صورة الخبر

عادت أمس الجمعة الأجهزة الأمنية في العاصمة القاهرة والمحافظات المختلفة، لتحتل الميادين المختلفة بعد اختفاء دام طويلاً، فى مشهد أعاد للأذهان 25 يناير، وسط مخاوف لخروج تجمعات شعبية استجابة لدعوات نشطاء للاحتجاج بشعار «ثورة الغلابة» تحت ضغط الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، فيما سيطرت صباح الجمعة حالة من الهدوء الحذر على الميادين المصرية، وسط تواجد أمني مكثف بمحيط التحرير وانتشرت المدرعات وسيارات الأمن المركزي على مداخل الميدان، وكذا النهضة وميدان الشهيد هشام بركات ومصطفى محمود والقائد إبراهيم بالإسكندرية والثورة بالإسماعيلية، وبمحيط مديريات الأمن بالقاهرة والمحافظات، كما شهدت المناطق المؤثرة التي تنطلق منها التظاهرات تشديدات أمنية كالهرم وحلوان والمطرية وعين شمس، حيث تواجد تمركزات أمنية ثابتة من جانب قوات الأمن، بالإضافة إلى عدد كبير من الكمائن واللجان الأمنية بمداخل الطرق السريعة والصحراوية، فيما قام خبراء المفرقعات الجمعة، بتمشيط الميادين بأجهزة الكشف وبالكلاب البوليسية. • نشبت اشتباكات بين متظاهرين مشاركين في الاحجاجات وقوات الأمن بعد الصلاة بعدد من المناطق الشعبية • محاولة قطع الطريق باستخدام الحواجز والكاوتش • قام مجهولون بحرق 3 سيارات بالإسكندرية • حدثت مناوشات بالشرقية بين محتجين والأمن استخدمت فيها القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين. وفيما وسعت وزارة الداخلية أمس الجمعة دائرة الاشتباه، باعتبارها من أبرز المحاور الرئيسة لمواجهة الاحتجاجات، أكد اللواء محمد نور مساعد وزير الداخلية المصري الأسبق، أن التظاهرات لن تكون لها فعالية كبيرة على مجريات الأحداث، وإن شهدت بعض المناوشات التي لا يمكن أن تكون مشهداً لثورة، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية نجحت خلال الفترة الماضية في تصفية الخلايا الإرهابية النائمة، كما أنها استطاعت أن توجه ضربات استباقية موجعة لبعض التنظيمات الإرهابية، الأمر الذي يشير إلى صعوبة نجاح الدعوات التخريبية.