قتل خمسة اشخاص واصيب اكثر من عشرين بجروح، في انفجار شاحنة مفخخة بالقرب من فرع امني عند المدخل الجنوبي لمدينة حماة، وسط سورية، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان. وأوضح المرصد أن الشاحنة "انفجرت مقابل مؤسسة الدواجن وبالقرب من فرع الاستخبارات العسكرية، ما ادى إلى مصرع ما لا يقل عن خمسة اشخاص واصابة اكثر من عشرين بجروح". واشار التلفزيون الرسمي السوري الى وقوع "اضرار مادية كبيرة" نتيجة الانفجار، موضحاً انه وقع بالقرب من شركة الغزل والنسيج في حوض العاصي. في محافظة الرقة، افاد المرصد السوري عن تفجيرين انتحاريين "داخل الفرقة 17" شمال مدينة الرقة. واوضح ان مقاتلين من "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) فجرا نفسيهما في مقر الفرقة، وتلت ذلك اشتباكات عنيفة بين عناصر "داعش" والقوات النظامية السورية. واشار الى سقوط عدد من القتلى في صفوف القوات النظامية نتيجة التفجيرين. الى ذلك، تستمر المعارك العنيفة منذ ايام على الطريق الممتد بين حماة وادلب (شمال غرب) على مستوى بلدة مورك التي استولت عليها مجموعات من المعارضة المسلحة قبل نحو شهر، قاطعة بذلك طريق الامدادات على القوات النظامية في معسكر وادي الضيف الواقع الى شمال مورك. وتحاول قوات النظام استعادة البلدة لاعادة فتح الطريق الحيوي بالنسبة اليها. وافاد المرصد بقصف الطيران الحربي مناطق في خان شيخون ومحيط الحواجز التي سقطت امس. وقتل وجرح في المعارك حوالى 15 عنصراً من القوات النظامية، كما سجلت خسائر لم يجر احصاؤها في صفوف المقاتلين المعارضين. وفي دمشق، افاد المرصد بمقتل رجل نتيجة قصف من القوات النظامية على مخيم اليرموك. وكان المرصد اشار امس الى وفاة شخصين في المخيم نتيجة نقص في المواد الغذائية والادوية. ويقبع المخيم تحت الحصار منذ اشهر طويلة، وتوفي فيه حوالى 130 شخصاً بسبب عدم حصولهم على الغذاء او الدواء. في ريف دمشق، يستمر القصف الجوي المركز على منطقة يبرود في محاولة من قوات النظام لاستكمال الطوق على المدينة التي تعتبر آخر معقل يتحصن فيه مقاتلو المعارضة في منطقة القلمون الاستراتيجية. وقال المرصد ان "الطيران الحربي نفذ ثماني غارات، الثامنة منها على أماكن في منطقة ريما بمحيط مدينة يبرود". في محافظة حمص، تتعرض مناطق في قرية الزارة في الريف الشمالي لقصف من القوات النظامية، بحسب المرصد، تتزامن مع "اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة ومقاتلي جند الشام وعدة كتائب اسلامية مقاتلة من جهة أخرى على اطراف القرية". يبرودالازمة السوريةالمرصد السوري لحقوق الإنسان