قالت وزارة الخزانة الأميركية اليوم (الخميس) إنها فرضت عقوبات على أربعة من قادة «جبهة النصرة» بموجب لوائح استهداف الولايات المتحدة للمشتبه في انخراطهم في نشاط إرهابي أو دعم الجماعات الإرهابية. وقال «مكتب مراقبة الأصول الخارجية» في وزارة الخزانة إن العقوبات تهدف إلى عرقلة أنشطة «جبهة النصرة» العسكرية والمالية وما يتعلق بتجنيد الأشخاص. وتمنع اللوائح المواطنين الأميركيين من القيام بتعاملات تجارية مع الأشخاص الخاضعين للعقوبات. واتخذت وزارة الخزانة الأميركية هذه الإجراءات بالتنسيق مع وزارة الخارجية التي قالت اليوم، إن «جبهة فتح الشام» هو اسم آخر لـ «جبهة النصرة». وتعتبر الولايات المتحدة أن «النصرة» فرع تنظيم «القاعدة» في سورية. وقالت «جبهة النصرة» في تموز (يوليو) الماضي إنها قطعت صلاتها بـ «القاعدة» وغيرت اسمها إلى «جبهة فتح الشام» في محاولة ألّا تكون هناك ذريعة للولايات المتحدة أو روسيا لمهاجمتها. لكن واشنطن لم تعترف بهذا التغيير. وقالت وزارة الخزانة في بيان إنها ستفرض عقوبات على أربعة من قيادات الجبهة وهم: عبد الله محمد بن سليمان المحيسني وهو من الدائرة الداخلية للقيادة ويلعب دوراً في تجنيد مقاتلين للجماعة في شمال سورية، وجمال حسين زينية القيادي في الجبهة المسؤول عن التخطيط للعمليات في القلمون في سورية وفي لبنان، وعبدول جاشاري وهو مستشار عسكري للجبهة في سورية ساعد في جمع أموال لأسر المقاتلين، وأشرف أحمد العلاق وهو قائد عسكري في «النصرة» في محافظة درعا السورية.