عبّر الموسيقار الفنان جميل محمود عن بالغ حزنه وألمه على رحيل الشاعر الأستاذ ياسين سمكري -يرحمه الله- الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى صباح يوم الاثنين الماضي بعد معاناة مع المرض. وقال الأستاذ جميل محمود: عظم الله أجركم وأحسن عزاءكم.. أسأل الله تعالى أن يغفر لأخينا الأستاذ ياسين سمكري مغفرة يمحو بها كل ذنوبه.. ويدخله الفردوس الأعلى من الجنة.. ونسأله سبحانه وتعالى أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة.. إن الله على كل شيء قدير». وأضاف الأستاذ جميل والدموع في عينيه: «أعزّي أهله وكل من يتعزّى فيه.. فهو أخ عزيز قبل أن يكون فنانا وشاعرا.. كان ودودا يشارك الناس أفراحهم وأتراحهم.. ويسعى لتقديم ما يسعد المجتمع.. اللهم ارحمه واغفر له.. وإنا لله وإنا إليه راجعون». كما عبّر العديد من الشعراء والفنانين عن بالغ حزنهم على رحيل الشاعر ياسين سمكري، الذي يعد من رواد الشعر الغنائي في المملكة وفي منطقة الحجاز بالذات، حيث انطلقت كتاباته منذ ما يقارب الخمسين عاما، وتغنّى بكلماته العديد من الفنانين والفنانات السعوديين والعرب، وكان معروفا بشخصيته المرحة، وهو الضلع الثالث في مسيرة شعراء الأغنية في مكة المكرمة مع شاعر الوطن إبراهيم خفاجي والشاعر الكبير الراحل عبدالرحمن حجازي يرحمه الله، ولحّن له الموسيقار جميل محمود أجمل قصائده ومنها أغنية «يا أمل عطشان في وادي الظمى.. لا تظن الغيث في كل السحاب» وأغنية «انسى اللي راح انساه واتأمل الحاضر» وغيرها من الأغنيات الجميلة التي قدمها الأستاذ جميل محمود بصوته وكذلك غنتها الفنانة القديرة هيام يونس، كما لحن له الفنان القدير مدني عبادي مجموعة من الأغنيات الجميلة ومنها أغنية «يا شمعة المجلس» التي غناها الفنان محمد عمر وأغنية «يا بعيد الدار وحشني كلامك» وغناها الفنان عبادي الجوهر، وكانت أول أغنية اشتهرت وعُرف بها الشاعر الراحل ياسين سمكري هي أغنية «يا قماري بالله قولولوا.. أنا في عرضوا وطولوا» وقُدمت قبل أربعين عامًا تقريبًا ولحنها وغناها الفنان القدير عبدالله مرشدي يرحمهم الله جميعًا. جدير بالذكر أن أمس الخميس كان آخر أيام العزاء، حيث تقبّل أبناؤه (حسين ومحمد) وذووه العزاء بمنزلهم بمكة المكرمة، وحضر العزاء العديد من الشخصيات الاجتماعية والفنية والإعلامية، رحم الله الشاعر الأستاذ ياسين سمكري.