ذكرت وزارة الخارجية المصرية أمس أن البعثة الدبلوماسية في دمشق سلّمت قافلة للمساعدات الإنسانية، مقدمة من تبرعات شخصيات سورية في القاهرة، إلى منظمة الهلال الأحمر السوري، تمهيداً لتوزيعها على عدد من المناطق السورية المحاصرة، التي تُعاني أوضاعاً إنسانية صعبة، وبصفة خاصة في مضايا، والزبداني، وكفريا، والفوعة. وأوضح محمد ثروت سليم، القائم بأعمال البعثة المصرية في دمشق، أن البعثة سلمت 500 طن طحين، الغذاء الرئيسي للشعب السوري، إضافة إلى ألف صندوق من الحلوى الطحينية، و1500 صندوق معلبات مأكولات دجاج جاهزة للاستعمال الفوري. وأشار إلى أن البعثة المصرية حرصت على توريد جميع مكونات القافلة من السوق السوري المحلي، لضمان اتساقها مع النمط الغذائي للسوريين، كما يجرى التنسيق مع الهلال الأحمر السوري، لتحريك قافلة مساعدات إنسانية خلال الأيام القادمة إلى المناطق المنكوبة، قبل بدء شهر رمضان المبارك. وأوضح أن البعثة المصرية هي الأولى في دمشق، التي تُشرف على عملية تقديم المساعدات الإنسانية على الأرض، إذ إن جميع المساعدات الإنسانية التي تم تقديمها سابقاً تمت عن طريق الأمم المتحدة، ومنظمات الإغاثة الدولية العالمية في دمشق، مؤكدا حرص البعثة المصرية على تقديم مأكولات جاهزة للتناول فوراً مثل وجبات الدجاج المجفف المعلب، بالنظر إلى عدم توافر إمكانات الطهي في أغلبية الأماكن المنكوبة في سوريا.