تستعد القصباء، في الشارقة، لاستضافة المهرجان الهندي، الأكبر من نوعه في الإمارة، الذي ستنظم فعالياته خلال الفترة من 16 إلى 19 نوفمبر الجاري، ويَعرِض ثقافة الهند وتراثها الغني. ويعكس المهرجان حرص إمارة الشارقة على تسليط الضوء على جميع ثقافات العالم المختلفة، ويتضمن رقصاتٍ شعبية، وموسيقى، وفنوناً استعراضية، وعروضاً ترفيهية من جميع أنحاء الهند، ومنها عروض مسرح الدمى التي يقدمها فنانون محترفون من راجستان، وديكورات ومسابقات وورش عمل فن تزيين الأرضيات بالألوان والمعروف ب فن الرانغولي. كما تتضمن العروض الفنية أمسيات للموسيقى الكلاسيكية، ومجموعة من المسابقات في فنون الرقص الهندية شبه الكلاسيكية، وعروض الطهي المباشر، وعروضاً جانبية في الرقص التقليدي، إلى جانب محاضرة تثقيفية تفاعلية عن الفوائد الصحية لممارسة اليوغا والتي سيقدمها المدرب سومت ماناف يوم 18 نوفمبر الجاري. إضافة إلى ورش عمل الأساور المصنوعة يدوياً، والعروض الفلكلورية التي تشمل رقصات متنوعة من مختلف أنحاء الهند. وقال سلطان شطاف، مدير القصباء: يعكس تنظيم هذا المهرجان الثقافي الفني الكبير حرص الإمارة على تقديم الفعاليات الثقافية المختلفة، وقد وقع الاختيار على استضافة الهند في هذا العام نظراً للثقافة الغنية التي تزخر بها، إلى جانب حجم الجالية الهندية، وسيلعب المهرجان دوراً بارزاً في تعزيز مكانة القصباء ودورها البارز في استضافة الفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية، وتسليط الضوء على جهودها المتواصلة في ترسيخ القيم العائلية في الدولة والمنطقة. وخلال المهرجان، ستزخر أروقة القصباء بالعديد من أكشاك المأكولات التي تبيع الوجبات الهندية الشهية والطيبة المذاق، فضلاً عن المنصات التي تعرض الحرف الأصيلة الهندية، والتوابل، والملابس، والإكسسوارات، والسجاد الهندي المنسوج يدوياً من الحرير والصوف الطبيعيين، إضافة إلى العديد من المعروضات الأخرى. وستتزين القصباء بجمال وروعة الثقافة الهندية خلال المهرجان، وستسهم الأقمشة الهندية الملونة، والمظلات المصنوعة يدوياً، وعروض الدمى، وغيرها من الإكسسوارات الهندية، في إسعاد الزوار.