ليس غريبا على قيادتنا الحكيمة اهتمامها بأبنائها المواطنين أينما كانوا وحلوا، وسعيها الدائم لتوفير وتيسير سبل الحياة الأفضل لهم حتى ينعم المواطن بحياة رغيدة وأفضل. هذا الحب المتبادل بين القيادة والشعب هو مصدر قوة وطننا ومصدر أمننا وإصدار وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف أمره بصرف بدل إرهاب لأفراد الجوازات العاملين بالمنافذ البرية هو امتداد لاهتمام سمو وزير الداخلية بأبنائه من منسوبي الداخلية الذين يبذلون جهودا مضنية ويضحون بالغالي والنفيس ويسطرون بطولات بمداد من ذهب من أجل حماية وطننا من كل عابث ومن كل حاقد وحاسد.وصرف بدل إرهاب لأفراد الجوازات العاملين بالمنافذ البرية وإطلاق الخدمات الإلكترونية التي دشنت قبل يومين هو امتداد لأهمية دور جهاز الجوازات الذي يعتبر من أهم الأجهزة الأمنية ومع هذا الاهتمام لمنسوبي الجوازات والذي بالتأكيد سيحسن من الأوضاع المادية للكثير من منسوبي الجوازات وسيحسن كثيرا من الخدمات التي تقدمها للمواطنين والمقيمين، لم يعد أمام منسوبي الجوازات أي عذر في التقاعس أو التكاسل في أداء واجبهم، نقول ذلك ولا ننكر أنهم يبذلون جل اهتمامهم، إلا أننا ننتظر منهم الكثير سواء كانوا يعملون في المنافذ أو في الإدارات نفسها، بأن يستثمروا مواقعهم ويكونوا سفراء لوطنهم ويظهروا الصورة الحقيقية للمواطن السعودي المحب للسلام.