تعتبر الفترة بين عامي 1970-1980 من أكثر الفترات التى استعمل فيها الفنانون احتفالات الأوسكار كمنبر للتعبير عن آرائهم السياسية ودعمهم لقضايا إنسانية معينة. في احتفال العام 1977،أدانت الممثلة فانيسا ريدغريف، الحائزة على جائزة أفضل ممثلة ثانوية، "السفاحين الصهاينة" من على المنصة، وأعلنت معاداتها للصهيونية. وعام 1973، رفض مارلون براندو جائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن أدائه في فيلم "العراب" دعماً للهنود الحمر الذين همشتهم أفلام هوليوود. وأعلن براندو عشية الاوسكار مقاطعته للاحتفال، وأرسل نيابة عنه الممثلة "ساشين ليتل فيذر". وعند إعلان فوز براندو بالجائزة، توجهت ساشين نحو المسرح وقرأت رسالة من برانو مفادها أنّه "ممتن جداً لهذه الجائزة السخية، لكنّه لن يستطيع قبولها بسبب المعاملة السيئة للهنود الحمر في مجال صناعة الأفلام". واستغل براندو الاحتفال بالأوسكار ليعبر أمام 85 مليون مشاهد دعمه لحركة الهنود الحمر، تزامناً مع حصار الناشطين الهنود في بلدة صغيرة جنوب داكوتا من قبل القوات الأميركية. الصهيونيةالأوسكاربراندومارلون