خلق مسلسل الدراما السياسية House of Cards الذي تنتجه شركة Netflix حالة فرضت نفسها من المقارنات بين السياسة في الخيال وعلى أرض الواقع، ووصلت نقاط التشابه بين الحالتين إلى أوجها خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة. فقد عُقدت الكثير من المقارنات بين الشخصية الرئيسية في المسلسل -رئيس الولايات المتحدة الداهية الفاسد في المسلسل فرانك أندروود (الذي يقوم بدوره الممثل كيفن سبيسي)- والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب الذي خرج فائزاً في نهاية المطاف، من حيث قوة الشخصية والمثابرة لتحقيق الأهداف المنشودة، حتى وإن كان نجوم المسلسل لا يحبون ترامب في الواقع. . — House of Cards (@HouseofCards) وأضاف: "هناك سؤال يجب طرحه من الآن فصاعداً على جميع المرشحين، سواء على المستوى المحلي أو الولاية أو الوطني: هل تعارض ترامب؟ فإذا كانت الإجابة (لا)، فعلينا التغلب عليه وهدم جداره شيئاً فشيئاً." وقبل ذلك، كان سبيسي قد أخبر موقع Hollywood Reporter بأنه لو كان أندروود حقيقياً لكان دعّم ترامب على حساب منافسته هيلاري كلينتون، لكن الدوافع وراء هذا الدعم ليست طيبة بالكامل. وقال سبيسي: "الرئيس أندروود كان سيقف وراء ترامب بكل قوة- حتى يدفعه بالاتجاه الصحيح". ولا تُعتبر وجهة نظر سبيسي عما كان أندروود سيفعله مع ترامب بعيدة عن تلك الخاصة بإحدى بطلات المسلسل كونستانس زيمر التي تلعب دور الصحفية جينين سكورسكي، وحين سألتها مقدمة برنامج USA Today عن الكيفية التي يمكن لأندروود من خلالها هزيمة ترامب، فأجابت ضاحكة: "أعتقد أنه كان سيقتله وحسب. سيقتله دون تعقيد." هذا وسينطلق الموسم الخامس من مسلسل House of Cards على Netflix العام المقبل. - هذا الموضوع مترجم عن صحيفة International Business Times. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط .