أكد عدد ممن يدرسون الماجستير الموازي التربوي أن 240 طالباً وطالبة يدرسون الماجستير الموازي التربوي بجامعة الملك عبدالعزيز فرعي القصيم وجدة، وأنهم تقدموا لمواصلة الدراسة العليا التربوية بعد تصريحات وتوجهات مسؤولي وزارة التعليم التي لامست آمالهم في توجهها نحو تطوير قدراتهم كمعلمين ومعلمات في إكمال مسيرتهم التعليمية والعلمية. وذكر مطلق غنام العنزي أنهم أقدموا على إكمال دراساتهم العليا في جامعة الملك عبدالعزيز متجاوزين حاجز المكان، مستغلين وجود أمر سامٍ صادر من ديوان رئاسة مجلس الوزراء بتاريخ 20-7-1429هـ، والذي يقضي بتحمل الدولة تكاليف الدراسة الخاصة ببرنامج التعليم الموازي في الجامعات السعودية، حيث كان المعمول به منذ صدور هذا الأمر السامي أن يدفع الطالب القسط الأول وبمجرد وصول الدعم للجامعة تعيد الرسوم للطلاب والطالبات وتعفيهم من بقية الرسوم. وأفاد بأنهم فوجئوا بعدم إعادة الرسوم ومطالبتهم ببقية الأقساط أو لن تمكنهم الجامعة من الدراسة بحجة أن وزارة التعليم أوقفت الدعم عن التعليم الموازي. بدوره، قال رائد عواد الشبلي إن هناك قضايا لدى المحاكم الإدارية على بعض الجامعات، وقد كسب الطلاب القضية وتم إلزام الجامعات بإيقاف المطالبة بالرسوم وإعادة رسوم الطلاب وتمكينهم من مواصلة دراستهم، فيما عملت بقية الجامعات على الضغط على الطلاب وتخييرهم بين إغلاق الأبواب دونهم أو دفع الرسوم، وهذا ما حصل لهم في جامعة الملك عبدالعزيز التي ما فتر بعض المسؤولين فيها من الضغط والتهديد بإيقاف الدراسة ما لم يتم التسديد خلال أيام قليلة. من جهته، أوضح عبدالحكيم بن صالح الحربي أنهم الدفعة الأخيرة دفعة 2016م في برنامج التعليم الموازي حيث إن البرنامج قد أوقفته الوزارة، مشيراً إلى أن جميع الدفعات السابقة تم إعفاء طلابها من الرسوم. وأردف: نحن اليوم على وشك أن نطرد من جامعاتنا، وكلنا ما بين معسر قرر الاستسلام مكتفياً بما لحقه من خسائر فادحة لحقت به وبقوت أبنائه، وما بين متأمل بفرج الله ثم بقرار عاجل من قيادتنا الرشيدة يحسم الموضوع ويعيد ميزان العدل إلى نصابه. رائد الشبلي عبدالحكيم الحربي