تراجع سعر النفط إلى 109 دولارات للبرميل أمس، بعد أن أدلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتصريحات تهدف إلى تخفيف حدة التوتر بين الشرق والغرب بسبب مخاوف من اندلاع حرب في أوكرانيا. وانخفض سعر خام «برنت» في العقود الآجلة تسليم نيسان (أبريل) أكثر من دولارين عقب تصريحات بوتين ولكنه تعافى قليلاً ليصل إلى 109.64 دولار للبرميل منخفضاً 1.56 دولار. وأغلق «برنت» في الجلسة السابقة عند أعلى مستوياته منذ مطلع السنة. وتراجع سعر النفط في العقود الأميركية الآجلة تسليم نيسان إلى 103.30 دولار للبرميل بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوياته في خمسة أشهر ونصف شهر عند 105.22 دولار للبرميل الاثنين. ونزلت العقود الأميركية 1.22 دولار إلى 103.70 دولار للبرميل. إلى ذلك، رفضت محكمة استئناف أميركية طلباً من شركة «بي بي» لمنع الشركات من الحصول على تعويضات عن حادثة التسرب النفطي في خليج المكسيك عام 2010، حتى لو لم تتمكن تلك الشركات من إثبات الصلة بين خسائرها الاقتصادية وبين الكارثة. وأيدت هيئة محكمة الاستئناف في نيو أورليانز بصوتين في مقابل صوت واحد، حكماً صدر في 24 كانون الأول (ديسمبر) يسمح بدفع تعويضات للشركات التي تدّعي تكبّد خسائر اقتصادية. وحكمت المحكمة أيضاً بوقف تنفيذ أمر يمنع دفع تلك التعويضات. وأكدت «بي بي» درس الخيارات المتاحة بعد قرار المحكمة. وفي الهند، أعلنت مصادر حكومية وخاصة أن نيودلهي لم تسدد أي مدفوعات نفطية إلى إيران بموجب الاتفاق النووي الذي أبرم أخيراً ويتضمن تخفيف بعض العقوبات. ونفت المصادر فحوى تقرير نشره موقع وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت في وقت سابق، أشار إلى أن الهند أودعت بعض الأموال المستحقة عليها في مقابل نفط استوردته منها، في حساب للمصرف المركزي الإيراني. ونقل التقرير عن مدير الشؤون الدولية في «شركة النفط الوطنية الإيرانية» محسن قمصري قوله إن الهند دفعت 45 في المئة من الأموال بالروبية الهندية و55 في المئة باليورو. اقتصاد