عالم الفيزياء الهولندي إيريك فرلنده يرى أن بطء الأجسام سببه مقاومة الكون لنقل المعلومات الموجودة في أعداد الكمية للذرات والجزيئات التي تتكون منها المادة. العرب [نُشرفي2016/11/09، العدد: 10450، ص(24)] معلومات جديدة صادمة عن الجاذبية أمستردام – عاد عالم الفيزياء الهولندي إيريك فرلنده، لإثارة الجدل مجددا بعد نفيه وجود الجاذبية، معتبرا أن تلك النظرية التي طالما حيرت العلماء “مجرد وهم كبير”. ونشرت صحف هولندية وعالمية، الثلاثاء، تقرير فرلنده الجديد، حيث كانت الأوساط العلمية والأكاديمية تنتظره منذ فترة. وصرح فرلنده منذ سنوات لوسائل الإعلام أنه ينكب على دراسة ظاهرة الجاذبية للكشف عن معلومات جديدة صادمة تخصها. وقال لصحيفة “نيويورك تايمز” آنذاك، إنه يعتقد أن الجاذبية “وهم كبير”. وأضاف إنه في الوقت الذي أعتمد فيه نيوتن على ميكانيزمات مثل دوران الساعة، وأينشتاين على اكتشافات حديثة كالمصعد، والقطارات، فإن نظرية فرلنده مبنية على المعلومات، أي على الآحاد والأصفار، التي يقوم من خلالها، بربط علاقات مع الأجسام. ويرى العالم الهولندي (54 عاما) أن نظرية الجاذبية لم تكن تخلو من نقائص ومشكلات، وهو ما اعترف به نيوتن نفسه في كتابه الذي صدر في نهاية القرن 17، موضحا كيف تقع الأجسام وكيف تدور الكواكب حول بعضها، لكنه لم يشرح كيف تعمل الجاذبية، ووصف تجاذب الكوكب والأجسام إلى بعضها، بالـ”العبثية”، موضحا أن هناك من دون شك شرحا أفضل لعمل الجاذبية، لكنه لا يستطيع أن يجزم إن كان ماديا أو غير مادي. كما شكك فرلنده في نظرية أينشتاين حول الجاذبية التي جاءت بعد مئتي عام من اكتشاف نيوتن لها، لتمنحها بعدا جديدا. وعلى عكس العالمين السابقين، يرى فرلنده أن بطء الأجسام سببه مقاومة الكون لنقل المعلومات الموجودة في أعداد الكمية للذرات والجزيئات التي تتكون منها المادة. ويرى أن قوانين نقل المعلومات وتقليل أحجامها هو ما يحدث التجاذب بينها. كما ينفي فرلنده وجود ما يسمى بالانفجار العظيم، وهو الادعاء الذي قوبل بالكثير من التشكيك رغم ما يحظى به العالم الهولندي من احترام ومصداقية داخل الأوساط العلمية، التي تطالبه بالمزيد من الدلائل والتوضيحات. :: اقرأ أيضاً الأمير هاري يعترف بعدم قدرته على حماية حبيبته الممثلة مراكش الحمراء حامية الطبيعة بالنخيل والحدائق الخضراء أديداس تصنع أحذية من النفايات صفوان بهلوان: نجاح الدراما السورية أضعف موسيقاها