وجه وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي، إلى التحقيق الفوري في قضية هروب طالبة في الصف الثاني الابتدائي من الباب الخلفي لمدرستها، الذي كان مفتوحاً على مصراعيه، في الوقت الذي كانت فيه ابنتها قد خرجت بحثاً عن والدتها. وأوضحت الوزارة تعقيباً على خبر نشر في «الوسط» أمس الثلثاء (8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) أن التحقيق سيشمل جميع من لهم صلة بهذا التقصير، بمن في ذلك مديرة مدرسة الديه الابتدائية الإعدادية للبنات، والمديرتين المساعدتين، ومعلمتين، وحارسي المدرسة، وذلك لمسئوليتهم عن حفظ أمن وسلامة الطالبات. وأوضحت الوزارة أنه فور انتهاء هذا التحقيق الذي بدأ أمس (الثلثاء) سوف يتم اتخاذ قرارات رادعة ضد كل من تثبت مسئوليته عن هذا التقصير، مؤكدةً أنها لن تسمح بأي نوع من الإخلال بالواجب، وخاصةً عندما يتعلق الأمر بأمن وسلامة الطلبة والطالبات.