حذر عدد من أعضاء الجمعية العمومية، من الأجواء غير الصحية التي تشوب العملية الانتخابية المنتظر أن يتقدم لها أكثر من مرشح لتولي منصب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، خلفا لأحمد عيد الذي رفضت الجمعية العمومية غير العادية تمديد ولايته خلال اجتماعها الأخير الأسبوع الماضي في الرياض. وانتقد عدة أعضاء من ممثلي الأندية في الجمعية العمومية عبر (النادي)، التجاوزات القانونية التي رافقت (تكييف) اللوائح لتعيين محمد بانصر رئيسيا للجنة الانتخابات، ومنح 5 أصوات إلى اللجنة الأولمبية، مؤكدين أن نزاهة العملية الانتخابية، تُعد مطلبا رئيسيا من المفترض أن تعمل الهيئة العامة للرياضة على تحقيقه بأن تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين». وكشف أحد أعضاء العمومية لـ(النادي) « عن تردد أنباء تفيد بأن هناك مرشحاً يحظى بـ(تأييد قوي) يمكنه من جمع أصوات عدة أندية باستخدام (دعم خاص) بوساطة شخصية مرشحة لمنصب قيادي في الاتحاد المقبل تلعب دور (صانع اللعب) في الانتخابات، مستغلة العلاقة التي تربطها بشخصية رياضية رسمية نافذة. وتابع « التكتلات ظاهرة صحية ودائما ما تحضر في أي انتخابات، ولكن أن يتم استخدامها تحت إشراف جهة رسمية ، فهذا يعد تجاوزا خطيرا يشترط أن تتم مجابهته والتحقيق فيه لكونه مخالفة صريحة تطعن في نزاهة وعدالة العملية الانتخابية». وأضاف المصدر « الترتيبات المبكرة التي هيأت أرضية الانتخابات وإجراءاتها النظامية، شابها الكثير من الجدل والتشكيك والتسريبات التي تظهر حاليا تعزز تلكك الشكوك في حال لم توفر (الهيئة) الأجواء النظيفة لكل المرشحين دون استثناءات أو تسهيلات لعضو على حساب آخر. وكانت الجمعية العمومية قد شهدت جدلا واسعا بعد ترشيح رئيس لجنة الانضباط، الدكتور خالد بانصر لشغل منصب رئيس لجنة الانتخابات بعد أن تعالت أصوات داخل الجلسة يفيد بأن هذا الترشيح غير قانوني ويخالف المادة 49 من النظام الأساسي «.