يخوض المنتخب العراقي لكرة القدم واحدة من أصعب وأهم مباريات الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2015 في أستراليا عندما يقابل نظيره الصيني اليوم في الشارقة الإماراتية ضمن منافسات المجموعة الثالثة، تكتسي هذه المواجهة أهمية استثنائية للطرفين، إذ يتحتم على أسود الرافدين تحقيق الفوز ليضمنوا العبور إلى أستراليا، بينما تكفي المنتخب الصيني نقطة واحدة للحاق بالمنتخب السعودي صاحب أولى بطاقتي المجموعة الثالثة، والذي يلتقي نظيره الإندونيسي. تتصدر السعودية ترتيب المجموعة برصيد 13 نقطة، تليها الصين ولها 8 نقاط، ثم العراق وله 6 نقاط، مقابل نقطة لأندونيسيا. وتوج العراق بلقب النسخة الرابعة عشرة في أندونيسيا عام 2007 للمرة الأولى في تاريخه بفوزه على نظيره السعودي في النهائي 1-0، وكانت مشاركته الأولى في نهائيات القارة في الدورة الخامسة التي أقيمت في بانكوك عام 1972. بداية المنتحب العراقي في التصفيات الحالية كانت متواضعة حيث تخطى المنتخب الأندونيسي بصعوبة 1 - 0، ثم خسر أمام الصين 0-1 وأمام السعودية 0-2 في العاصمة عمان، وسقط وسقط مرة ثانية أمام السعودية في الدمام 1-2 قبل أن يعود إلى أجواء الصراع بفوزه على أندونيسيا بثنائية نظيفة كادت لا تشفع له لولا سقوط الصين في فخ التعادل 0-0 أمام الأخضر السعودي في الجولة الخامسة قبل الأخيرة. اقتصر برنامج استعدادات المنتخب العراقي لمواجهة الصين المصيرية على مباراة ودية تجريبية أمام كوريا الشمالية في دبي فاز فيها 2-0، ضمن معسكر تدريبي في الإمارات استمر ستة أيام، ويعول حكيم شاكر في هذه المباراة على قائمة منتخبه المتوج بلقب كأس آسيا الأولمبية مؤخرا في مسقط مع وجود يونس محمود وعلي رحيمة وسلام شاكر ولاعب إيزر سبور التركي علي عدنان. وشهدت قائمة شاكر لمواجهة الصين استبعاد كرار جاسم وعلاء عبدالزهرة وغياب أبرز مدافعيه علي بهجت بسبب الحرمان.