هل تريدون أن نجامل أم نتحدث ونقول الحقيقة؟ ماذا يحصل في نادي الشارقة ومن أوصل هذا الصرح الكبير الى هذا المستوى، الذي قاده إلى الخسارة أمام العنابي بسباعية تاريخية سيذكرها التاريخ لاحقاً؟ على الأقطاب الشرجاوية الجلوس ومعرفة أين الخلل لأن وضع الفريق صعب وهو في دوامة حقيقية والفريق ينتظر من ينتشله حتى يستعيد توازنه ويعود أقوى مما كان، في السابق قالوا إن فريق الشارقة يضم لاعبين مواطنين مميزين قادرين على الوصول بالفريق إلى منصات التتويج، وكنت اختلف معهم لأن بالأساس فريق الشارقة يضم لاعبين عاديين ليسوا بالمواهب بعكس الأندية الأخرى، أمثال لاعب الوصل علي سالمين والجزيرة خلفان مبارك وغيرهما من صغار السن، وعلى الشرجاوية ان يعلموا ان المواهب نادرة في هذا الصرح الكبير الذي كان ركيزة أساسية في الكرة الإماراتية في يوم من الأيام. فريق الشارقة ينتظر من ينتشله حتى يستعيد توازنه ويعود أقوى مما كان. أنا لا ألوم إدارة الشارقة لأنها جلبت مدرباً مميزاً في الدوري السعودي دونيس، وكذلك اجانب على مستوى عالٍ، ولكن لم يوفقوا مع الفريق والكل يعلم من هو ادريان مع النصر السعودي، وكذلك ريفاس هداف الاتحاد السعودي، وصمام دفاع الهلال ديغاو، وعلى الإدارة الجلوس مع الفريق خصوصاً ان هناك فترة توقف قد تكون مناسبة لإعادة الشارقة الى الواجهة من جديد ومحاسبة المتراخي، وعليهم استخدام مبدأ الثواب والعقاب وكفاية مجاملات. تصدر الوصل دوري الخليج العربي في ختام الجولة السادسة يدل على العمل الكبير من قبل إدارة الوصل التي تعمل في صمت، ولكن الحفاظ على الصدارة يتطلب من الوصل عملاً كبيراً، ومن وجهه نظري فإن الفريق يحتاج الى مدافع اجنبي ولاعب ارتكاز، جماهير الوصل تستحق الإشادة وهي مميزة كعادتها، والكل يعلم ان الوصل صاحب قاعدة جماهيرية كبيرة في دولة الإمارات، ومن حقها ان تفرح وتساند الفريق، خصوصاً ان الفريق في مرحلة ممتازة الآن ويطلب منها عمل كبير من خلال المساندة، لأن هناك مباريات مهمة للوصل في الجولات القادمة. ماذا يحصل في بني ياس ومن أوصل السماوي الى هذا المستوى الهزيل، وهو يملك نقطة واحدة رغم تغير المدرب والتعاقد مع البرتغالي غوميز والفريق كما هو لم يتغير، وفقد أكثر من لاعب ولم يعوض بلاعبين جدد، ومن السلبيات الأخرى تخبط الإدارة، والتعاقد مع لاعبين اجانب ليسوا بالمستوى الممتاز، وعلى إدارة بني ياس عدم الاستسلام والتكاتف، لأن الفريق يمر بأزمة وعلى اصحاب الشأن التدخل لوقف ما يحصل في الفريق. الجولة الماضية من الدوري اتسمت بالضعف الفني وعدم تواجد الجماهير، باستثناء جماهير العين والوصل، والمميز في الجولة الماضية عودة لاعب الوحده تيغالي الى التسجيل وهو من اللاعبين المميزين في دورينا، ويحسب لإدارة الوحدة استمراره لسنوات قادمة في الدوري الإماراتي. عودة لاعب الوحدة إسماعيل مطر إلى تشكيلة المنتخب جاءت متأخرة من وجهة نظري، فهو لاعب مقاتل، صحيح أنه احتياطيّ في الوحدة لكن وجوده مهم في المنتخب الذي أمامه تحدٍ صعب، حيث سيواجه المنتخب العراقي الشرس. *نقلا عن الامارات اليوم ** جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.