×
محافظة حائل

بالفيديو.. سيدتان تتبادلان اللكمات في أحد متاجر حائل

صورة الخبر

باشرت السلطات الكولومبية تحقيقاً حول اختفاء ومقتل أكثر من 100 شخص، يشكّ في أنه تم تقطيع أوصالهم ورميهم في مجاري الصرف الصحي تحت سجن "لا موديلو" في العاصمة الكولومبية بوغوتا. وذكر موقع شبكة "سي أن أن" الأميركية، أن المدعية العامة المسؤولة عن ملف القضية كاترينا بويانا، أعلنت الأربعاء الماضي في مؤتمر صحافي، أن "الادعاء العام في كولومبيا بدأ نهاية العام الماضي، تحقيقاً في شأن أحداث سجن لا موديلو"، الذي يعتبر واحداً من أكبر سجون كولومبيا وأكثرها اكتظاظاً. وأوضحت بويانا أن الضحايا كانوا "من الزوار وأشخاصاً ليست لهم علاقة بالسجن. ورميت بقاياهم في مجاري الصرف الصحي". والتحقيق الذي فتح في شأن حقيقة وجود بقايا أجساد بشرية تحت السجن، على صلة بملف عضوين سابقين في عصابات شبه مسلّحة، هما: ماريو خايميس ميخيا الملقب بـ "إل باناديرو" (الخباز)، وأليخاندرو كارديناس أوروزكو الملقب بـ "جي جي". وأنكر الاثنان تهماً يواجهانها بالخطف والتعذيب والاغتصاب في قضية الصحافية الكولومبية جينيث بيدويا، التي اختطفت على إثر تحقيقها في قضايا فساد وقتل واختفاء وإتجار بالأسلحة في سجن "لا موديلو" في العام 2000. وصرحت بيدويا في المؤتمر الصحافي الذي جمعها مع المدعي العام، بأنها "ممتنة جداً للإجراءات التي اتخذت اليوم في قضيتي على رغم تأخرها أعواماً عدة، موضحة أن "الادعاء العام صادق على شهادة (إل باناديرو) الزائفة منذ 15 عاماً، الأمر الذي أطال الإجراءات وسمح بالإفلات من العقوبة". وتابعت أن هذه القضية لا تتعلق بما قاسته على نحو شخصي، بل تتعلق بالأهوال التي عانتها كولومبيا خلال نزاع دام خمسة عقود من حرب عصابات وجماعات شبه مسلّحة وتجار المخدرات، ونزاعات قوى الأمن الكولومبية في ما بينها.  يذكر أن الصحافية رفعت قضية ضد الحكومة الكولومبية في "لجنة الدوا الأميركية لحقوق الإنسان"، لأن الحكومة لم تبد حرصها وجديتها في تحقيق العدالة في قضيتها. وقال مسؤولون أن التنكيل بأجساد سجناء ورمي جثثهم في قنوات الصرف الصحي حدثا في سجون أخرى في كولومبيا بين الأعوام 1999 و2001 وربما بعد ذلك، من بينها سجون "بوبايان" و "بوكارامنغا" و "بارانكويا". وذكرت "سي أن أن"، أن الحكومة الكولومبية قد لا تتمكن أبداً من كشف هويات الضحايا، وأن الحكومة لم تتخذ الإجراءات بعد للبحث عن بقاياهم، وفق ما ذكرت صحيفة "إل تيمبو" الكولومبية". وأفادت السلطات بأن ميخيا، وهو رئيس سابق لعصابة شبه مسلّحة في مدينة سانتاندير، دفع عندما كان في السجن رشاوى للحراس ليغضوا الطرف عن ممارساته، إضافة إلى أنه كان مسيطراً على مدخل أحد أجنحة السجن، حيث وقعت تلك التصفيات.