على ضوء ما تتناولة وسائل الاعلام المختلفة بين حين وآخرعن تمكن اجهزة الامن السعودية من الكشف عن خلية ارهابية مرتبطة بعمل إرهابي تم تنفيذه والقبض على ارهبين يخططون لعمل ارهابي كبير اثبتت المؤسسات الأمنية بالمملكة العربية السعودية كفاءة عالية ، لن نتجاوز الواقع إذا قلنا أنها فاقت نظيراتها بالدول المتقدمة الكبرى ، كما اثبت رجال الأمن بهذه المؤسسات شجاعة منقطعة النظير ونكران ذات وتفان لا مثيل لهما ، ولذا حق لهم علينا أن نتفاخر بهم ونشد على أيديهم ، إذ أن ما حدث ،في محاولة تفجير في ملعب الجوهرة بمدينة جدة أثناء مباراة كرة قدم بين السعودية والإمارات بحضور جماهير كبير وغيرها من الاعمال الإرهابية .. يؤكد أن المملكة تتمتع بمستوى من الأمن ولله الحمد والمنة يستحق أن نقف عنده.لان المملكة هي البلد الوحيد في العالم الذي تضل أبوابه مفتوحة ومشرعه لملايين البشر الذين يدخلونها يومياً لقضاء فريضة الحج أو العمرة او الزيارة، وبين هذه الملايين هناك بالطبع الصالح الذي يأتي تطوعاً وامتثالاً لأمر الله ومنهم من يأتي حاملاً معه بذور الإجرام والفساد أيا كان نوعه ، ووسط هذا الخضم الهائل في البشر تحتاج قوى الأمن إلى دقة في الرصد والمتابعة حتى لا يختلط الخبيث بالطيب فيفسده. الى ذلك ظلت المملكة تعاني من شرور بعض الفتية ومن يقف خلفهم من الخونة من ضعاف النفوس والعقول المغرر بهم باسم الدين ، والإسلام منهم براء بعضهم هانت عليه نفسه فهانت عليه ارواح الأبرياء فانطلق مثل الذئب قتلاً ونسفاً وتفجيراً مستسلماً لأوهام نفسه وبعضهم يطلب الزعامة والسلطة على جثث الأطفال والنساء والرجال ويسعى إليها بالتد مير والترهيب والقتل. نعم هم بارعون في التمويه والتسلل والتخفي في الظلام ولكن عين رجال الأمن الساهرة ابرع في اصطيادهم .. رحم الله من استشهد ويستشهد من إبطالنا الأشاوس .. وحفظ الله هذا الوطن الشامخ شامخاً وعزيزاً ابد الدهر ! خاتمة : من منطلق .حرص ولا تخون ************************* نقل الأخبار غير الرسمية من خلال مصادر مجهولة هو مساهمة في ترويج الإشاعات التي تخلق بلبلة في المجتمع وهذا ما يسعى ويهدف اليه اعداء الوطن لاسيما في هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها بلادنا الحبيبة والتي تتطلب منا جميعاً الحرص ثم الحرص حفظ الله بلادنا من كيد الكائدين وحسد الحاسدين وعبث العابثين اللهم آمين.