×
محافظة المنطقة الشرقية

عشائر نينوى تحذر العبادي من وجود سليماني

صورة الخبر

ما زالت الصحف التونسية تتحدث عن الأزمات والسقطات التي وقعت فيها إدارة مهرجان «أيام قرطاج»، في دورتها الـ السابعة والعشرين، كان آخرها التعمل بشكل غير لائق مع الفنان المصري القدير جميل راتب، والذي تم احتجازه في الفندق الذي أقام فيه مع مرافقه، بعدما رفضت إدارة المهرجان سداد مصاريف وخدمات إقامتهما. وقالت صحيفة «الشارع المغاربي» في انتقاد لإدارة المهرجان، إن الفنان المصري أبلغ إدارة المهرجان بأن كامل مصاريف إقامته تم دفعها من طرف إدارة أيام قرطاج السينمائية، وأنه عند الاتصال بمدير المهرجان إبراهيم، لطيف رفض دفع المبلغ، وأغلق الخط، الأمر الذي أغضب الوفود العربية والأوروبية المشاركة. ولإصلاح ما فعلته إدارة المهرجان تكفلت وزارة الشؤون الثقافية بمصاريف جميل راتب، واعتذر وزير الثقافة للفنان الكبير مع إهدائه باقة ورد قبل مغادرته إلى القاهرة. يذكر أن جميل راتب حرص على حضور المهرجان رغم متاعبه الصحية، تلبية لتكريمه ضمن عدد من الفنانين الكبار على المستوى العربي والدولي، نظرا لأهمية السينما التونسية في ذهنه وعقله الفني حيث شارك فيها بثلاثة أعمال هي «شيشخان»، «صيف حلق الوادي» و«كش ملك». كانت سقطة أخرى تحدثت عنها الصحافة وأثارت الرأي العام إهانة الفنان الكبير عادل إمام، حيث تهكم ممثل تونسي على كلمة الفنان الكبير، حينما قال إن مصر هي أم الدنيا، ورد على إمام قائلا إذا كانت مصر هي أم الدنيا فإن تونس هي أبوها، ما تسبب في غضب السفير المصري الذي غادر المهرجان.