×
محافظة المنطقة الشرقية

دوري الأولى.. الجيل يطمح لاستعادة توازنه بالمجزل

صورة الخبر

** لا أظن أنني بحاجة إلى أدله لكي أثبت أن الأندية تكبر على حساب المنتخب..!! ** فنحن في عصر الهرم المقلوب، بل وفي زمن بات فيه النادي محميا وظهر المنتخب مكشوفا دون حماية أو أي درع واقٍ، فهل نقول الحقيقه كما هي أم أن هناك من سيقول كلاما ينافي حقيقة هي ماثلة أمامنا بأركان مكتملة.. ** الهلال والاتحاد والنصر والأهلي والشباب خماسي ممنوع الاقتراب منه، والنسب هنا تتفاوت من ناد إلى آخر حسب ارتفاع الصوت أو حسب الحظوة داخل المؤسسة الرياضية..!! ** من حق أي ناد أن يبحث عن حقوقه، ومن حقه علينا كإعلام أن نقف معه إذا كان صاحب حق، لكن أن يتضرر من هذا الحق المنتخب، فهنا المشكلة التي من خلالها يبدأ الفرز..!! ** أتحدث دونما التلويح بورقة الوطنية التي استخدمت كثيرا في الرياضة وفي غير موضعها أو موقعها..!! ** المنتخب الذي تتقاذفه البرامج والصحف يوميا هو من أوجدت من أجله الأندية والمقرات أي أننا كلنا كل حسب تخصصه يمثل لنا المنتخب رمزية عمل وطني في النهاية نعلو به في مضمار الكر والفر أو نعلن التراجع ومن ثم نبدأ التقييم ونبحث عن الأسباب التي أدت إلى تراجعنا..!! ** اليوم بدا المشهد أمامي أكثر سوداوية من أي وقت مضى، بمعنى أن حكاية أندية أهم من المنتخب باتت واقعا نعيشه، ويجد مباركة من تجار الشنطة في الإعلام ومراكزهم الإعلامية، وأمام هذا المشهد لا بد أن نجد حلا من داخل المؤسسة الرياضية التي بيدها بتر هذا الداء الخطير إما بعصا القرار أو عمق المسؤولية التي يجب أن نكون شركاء فيها ويكون شعارنا المنتخب أولا..!! ** لست مع من يفخم العبارات ولا مع من يتخذ منها وسيلة من أجل الوصول إلى غاية ميول مزعج وأحيانا جاهل..!! ** إذا كان هناك بين إعلام وجماهير الهلال والنصر حسابات يصفوها بعيدا عن المنتخب، وإذا يرى الاتحاد أن ضرب الأهلي لن يأتي إلا من خلال المنتخب أو العكس أتمنى أن يتباروا داخل الملعب، والجيدة هنا تفوز براعيها..! ** أرجع لبيت القصيد في هذا المقال، وهو العنوان، وأطالب عقلاء الرياضة والإعلام بضرورة إعادة الأمور إلى نصابها الحقيقي، أو أننا قادمون على مرحلة فيها المنتخب الحلقة الأضعف والحال اليوم شاهد على عصر النادي أهم..!! ** هنا لم أت على التأجيل القضية أو التأجيل الذي تحول إلى قضية؛ لأن المهنيين كفوا ووفوا لكن على الصعيد أعتقد أن ورقة التوت سقطت ..!! ** أحمد عيد ارتهن في اتخاذ القرار على العمل المؤسساتي لكن في هذه الحالة تحديدا كنت أتمنى قرارا منحازا للمنتخب وليس إلى أندية الصوت العالي.