عدن:فاروق عبد السلام قال نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اليمني اللواء حسين عرب، إن خسائر اليمن في عام واحد نتيجة حرب ميليشيات صالح والحوثي الانقلابية، ومحاولاتها السيطرة على باب المندب بلغت 350 مليون دولار، وتأمينات السفن ارتفعت 400 % وخسارة الصيادين قرابة 250 مليوناً. وفي ندوة حول القرصنة البحرية ومخاطرها على الاقتصاد والأمن الإقليمي والدولي، احتضنتها جامعة عدن، أمس، أكد اللواء عرب، أن مضيق باب المندب تم تأمينه من قِبل رجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ودعم وإسناد قوات التحالف العربي، أمام محاولات القوى الإرهابية والانقلابية للتأثير في باب المندب. كما أكد أهمية الندوة التي تتطرق إلى الممرات المائية وباب المندب بالتحديد، كونه الممر الذي يمتلك أهمية ليس فقط على مستوى اليمن بل على مستوى العالم، باعتباره خطا رئيسيا للتجارة العالمية، قائلا ان باب المندب يمتلك أهمية محلية ودولية باعتباره يربط الشرق والغرب وتمر منه 50% من شحنات النفط العالمية اضافة إلى انه يعتبر من الممرات الاستراتيجية المهمة للتجارة العالمية. واشار اللواء عرب إلى ان الميليشيات الانقلابية حاولت ان تسيطر وتؤثر في الممر المائي بشتى الطرق الأمر الذي أدى إلى التسبب بخسائر كبيرة على اليمن فخلال العام الواحد بلغت الخسائر التي تكبدتها اليمن اكثر من 350 مليون دولار بالإضافة إلى ارتفاع تأمينات السفن إلى اكثر من 400 في المئة وخسائر كبيرة للصيادين وذلك بسبب الأعمال الإرهابية والاعتداءات المستمرة على ممر باب المندب الاستراتيجي. وقال نائب عرب، إن الانقلابيين انقلبوا على السلطات ويحاولون العودة إلى الحكم على جماجم اليمنيين بقوة السلاح، وهذا أصبح من المستحيلات ولا يمكن أن تعود عجلة التاريخ إلى الوراء، كما انتقد مبادرة الأمم المتحدة المقدمة من المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، لتجاوزها المرجعيات الأساسية.