وصلت مدينة سيلوبي التركية الحدودية مع العراق اليوم الاثنينتعزيزات عسكرية تركية رجح مراقبونمشاركتها بالعمليات العسكرية في الموصل، لكن أنقرة أكدت أنها جزء من تحركات دورية يجريها الجيش التركي. وتضم التعزيزات التي وصلت سيلوبي التابعة لمحافظة شرناق دبابات وآليات أخرى مدرعة. وستتمركز هذه القوة في قاعدة للدبابات موجودة قرب البوابة الحدودية مع العراق. ووصلت الآليات العسكرية فجر اليوم قادمةً من قاعدة جانكري العسكرية بالعاصمة أنقرة، بعد أن قطعت عشرات الدبابات وعدد من المجنزرات العسكرية المسافة وسط جنح الظلام. وعلى الرغم من تزامن وصول التعزيزات التي أرسلتها الحكومة إلى المنطقة مع استمرار معركة الموصل، رفضت قيادة الأركان والمسؤولون الأتراك ربط وصولها بما يجري حول الموصل، وقالوا إنها تحركات دورية للجيش التركي. وقال المحلل العسكري ساوند بايت متا يرار "بالنظر إلى المسافة بين الموصل وسيلوبي فإنه إذا أردتم احتلال تلك المنطقة فلا يكفي حشد لواء واحد بل من خمسة إلى ستة ألوية، وحين ننظر إلى حشد تركيا الحالي وأفعالها السابقة وأقوالها الحالية نرى أن هذا الأمر ليس استعدادا لحرب مع العراق، بل هو من أجل القيام بالتدخل للحالات الإنسانية إن اقتضى الأمر". وبالرغم من أن الحياة تبدو طبيعية، فإن تلك المدينة محاطة بحواجز ونقاط تفتيش مكثفة، وتخضع ليلا لحظر التجوال، خصوصا وأنها كانت وما زالت مسرحا لمعارك بين الجيش التركي ومسلحي حزب العمال الكردستاني.