×
محافظة المنطقة الشرقية

عسكر يشيد بخبرات الطبيب الفنلندي "رانتانن"

صورة الخبر

ترى الكاتبة والباحثة اللبنانية، منى موسوي، أن العرب الأمريكيون، يحتاجون إلى أكبر من معجزة حقيقية ليصبحوا رقما صعبا ومؤثرا في الاستحقاق الرئاسي الأمريكي. رغم قلة عدد أبناء الجالية العربية (تشير بعد التقارير انهم ما بين مليون ونصف ومليوني شخص في أفضل الأحوال)، وتختلف مصالح العرب التي جعلت منهم مكونا متشرذما ومنقسما بين كلا المرشحين الرئاسيين. ومع ذلك، بروح متفائلة، يحث الناشطون العرب في الحزبين الرئيسيين أبناء الجالية العربية على التوجه الى صناديق الاقتراع. وقالت موسوي في المقال المنشور اليوم بصحيفة الشروق التونسية، أن بين كلينتون وترومب الخيار لكم».. كلينتون فاسدة أيدت الغزو الأمريكي للعراق، ووصول المليادرير الأمريكي كابوس يؤرق الجالية العربية كما كل الاقليات. حتى في بلاد العم سام، حمل العرب انقساماتهم القُطرية والسياسية والمذهبية والاثنية والحزبية معهم الى صناديق الاقتراع. وتصل الكاتبة، إلى القول بأن وحدها فلسطين وقضيتها ومآسيها ستقف عاجزة عن أن تجمع رصيدا يخولها أن تجعل من العرب مجموعة ضغط موحدة تعمل في اتجاه التأثير على ورقة الانتخاب العربية. نص المقال : ايفن ماكملين»، «جيل ستاين»، «غاري جونسون»: قد تبدو هذه الاسماء غير مألوفة للكثيرين في العالم العربي وداخل الولايات المتحدة الاميركية نفسها. يحتاج العميل السابق في وكالة الاستخبارات الاميركية «ايفن ماكملين» ومرشحة حزب الخضر «جيل ستاين» والحاكم السابق لولاية نيو مكسيكو «غاري جونسون» الى معجزة حقيقية ليقطعوا الطريق أمام الفيل الجمهوري والحمار الديمقراطي في السباق نحو البيت الابيض، ما أشبه حال العرب اليوم في الولايات المتحدة الاميركية بهؤلاء المرشحين الطامحين. يحتاج العرب الاميركيون الى أكبر من معجزة حقيقية ليصبحوا رقما صعبا ومؤثرا في الاستحقاق الرئاسي الاميركي. رغم قلة عدد أبناء الجالية العربية (تشير بعد التقارير انهم ما بين مليون ونصف ومليوني شخص في أفضل الاحوال)، تختلف مصالح العرب التي جعلت منهم مكونا متشرذما ومنقسما بين كلا المرشحين الرئاسيين. ومع ذلك، بروح متفائلة، يحث الناشطون العرب في الحزبين الرئيسيين أبناء الجالية العربية على التوجه الى صناديق الاقتراع. و(yalla vote) أو «يلا انتخب» هي واحدة من تلك الحملات التي انطلقت منذ عام 1998 والتي ترفع شعار «صوتنا مستقبلنا»، تؤمن بأن اقتراع العرب الاميركيين سيجعل صوتهم يُسمع في مجلسي النواب والتشريعي في ولاياتهم. هذه الروح التفاؤلية تحملها أيضا بعض المراكز العربية الاميركية المتعددة الاتجاهات والتي لا تتوانى عن الاشهار بنتائج استطلاعات رأي تجريها بين أبناء الجالية. وبحسب المركز العربي الاميركي الذي يرأسه اللبناني الاصل جيمس الزغبي، فان آخر هذه الاستطلاعات تظهر حتى اللحظة تقدم هيلاري كلينتون بنسبة ستين في المائة مقابل ستة وعشرين لدونالد ترومب. صحيح أن كلينتون تظهر في الطليعة، لكن تأييد ترومب من ربع عدد المستطلعين يشي أن تصريحات المرشح الجمهوري ضد المسلمين والتي تفوح منها رائحة الكراهية والعنصرية نجحت في تخطي عقبة السقوط المدوي في امتحان الصوت العربي الخجول. استطاع المرشح الجمهوري أن يحقق بعض التأييد وان بدا ضئيلا. الا أن التشكيك بلغة الارقام المعلنة يبقى سيد الموقف. يشكك مدير «التحالف الأميركي الشرق أوسطي لدعم ترومب»، توم حرب، بهذه الارقام. ويرى، في حديث خاص لصحيفة الشروق، أن المستطلعين العرب لا يفصحون بشفافية عن اختيارهم. في العلن، يظهرون رفضهم لآراء ترومب. وفي الحقيقة فإن الاقتصاد هو الكلمة السحرية والمحرك الاساسي لاختيارهم. وهذا يعني أن معظم أصواتهم ستذهب للسياسة الضريبية التي يجاهر بها ترومب. اذ أن سياسية الديمقراطيين الاقتصادية (الضريبية والاستشفائية) «تضايق» أغلبية العرب الذين لديهم أعمال صغيرة. بين الميل لترومب والحماسة لكلينتون، يقف فريق عربي غير مبال. هي المرة الاولى التي تحجم فيها صحيفة «صدى البلد»، أو «جريدة العرب الاميركيين» كما تسمي نفسها، منذ تأسيسها منذ أكثر من ثلاثة عقود، على دعم أي مرشح رئاسي. وقع المرشحان في فخ الاتهامات التي جعلتهما غير مقبولين عربيا. بين كلينتون وترومب الخيار لكم»..~ كلينتون فاسدة أيدت الغزو الاميركي للعراق، ووصول المليادرير الاميركي كابوس يؤرق الجالية العربية كما كل الاقليات. حتى في بلاد العم سام، حمل العرب انقساماتهم القُطرية والسياسية والمذهبية والاثنية والحزبية معهم الى صناديق الاقتراع. دعم كلينتون للاخوان المسلمين في مصر، وتعاطي ادارتها الديمقراطية مع الحرب في سورية، والحرب المعلنة على ارهاب «داعش» والاتفاق النووي المبرم مع «رأس محور الشر» السابق، وتحريض ترومب على المسلمين وعلى المهاجرين غير الشرعيين، بعض هذه الاسباب أو جميعها سيكون عاملا رئيسيا في تحديد هوية ورقة الاقتراع عند العرب يوم الاستحقاق الكبير. وحدها فلسطين وقضيتها ومآسيها ستقف عاجزة عن أن تجمع رصيدا يخولها أن تجعل من العرب مجموعة ضغط موحدة تعمل في اتجاه التأثير على ورقة الانتخاب العربية. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)