عمّان: الخليج يفتتح العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم الاثنين أولى جلسات البرلمان الثامن عشر على وقع غضب شعبي من ملفات حكومية في مقدمتها اتفاقية استيراد الغاز من إسرائيل ورفع الأسعار. ويُلقي الملك عبدالله خطاب العرش الذي من المتوقع أن يركز على محاربة الإرهاب والنهوض بالتنمية وتحقيق التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية والعمل على إيجاد حلول اقتصادية ودعم الأمن والاستقرار. ويتنافس خمسة نوّاب على كرسي رئاسة البرلمان في مقدمتهم عاطف الطراونة والذي تصدر الدورة السابقة، ومازن القاضي وزير الداخلية الأسبق الذي يقود أكبر ائتلاف من كتلتي الوفاق والعدالة يضم 50 عضواً، فضلاً عن المحامي المُستقل عبدالكريم الدغمي عميد رؤساء البرلمان وصاحب التأييد من تكتلات مختلفة. وتعد كتلة الإصلاح من حزب جبهة العمل الإسلامي ذراع جماعة الإخوان الفاقدة للشرعية الأقل عدداً بعضوية 14 نائباً مقابل 27 للوفاق و23 للعدالة و20 في كتلة وطن و17 في التجديد و16 فيالديمقراطية. ويناقش البرلمان في الدورة الحالية التي تمتد فترتها الأولى حتى مايو المقبل 68 مشروع قانون مؤقت إضافة لإحالته 7 قوانين حكومية جديدة إلى لجانه أبرزها مجابهة خطاب الكراهية. من جهة أخرى تصاعدت حدة الخلاف داخل حزب البعث الاشتراكي المُعارض وعُقد المؤتمر العام قبل استحقاق موعده بنحو 7 شهور وأعلن 11 مفصولاً كانوا رفضوا الإجراءات التنظيمية مقاضاة قيادته العليا. واعتصم العشرات من المناصرين أمام منزل الكاتب اليساري الراحل ناهض حتر في عمّان مساء السبت احتجاجاً على رفض الجهات المعنية منح تصريح لإقامة حفل تأبين بمرور 40 يوماً على اغتياله.