رفض الدكتور صالح القمباز رئيس لجنة الرقابة على المنشطات في دورة كأس "خليجي 22 " كشف العدد المنتظر أن يخضع له لاعبو المنتخبات المشاركة في الدورة المقرر أن تنطلق الخميس المقبل في الرياض. وقال لـ "الاقتصادية" الدكتور صالح القمباز رئيس اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات "العدد المنتظر أن يخضع له اللاعبون، المكان، والطريقة ممنوع أن أصرح بها أو أذكر أي تفاصيل عنها، هذه معلومات سرية وليس من المصلحة العامة ذكرها". وأضاف "بحكم أن مدة الدورة قصيرة طبيعي أن يكون الكشف بنظام القرعة بعد المباريات"، كاشفا "ربما نجري كشفا عشوائيا على بعض المنتخبات في التدريبات أو عبر زيارات لمقر سكنهم إن لزم الأمر، لكن كيف ومتى، فهذا لا يهم الإعلام وممنوع كشفه"، مشددا "المهم أننا سنكشف عن أغلب المباريات وليس جميع اللاعبين، وأتمنى أن لا نجد أي عينة إيجابية بإذن الله". وكانت اللجنة المنظمة لدورة كأس "خليجي 22" قد أعلنت عن تنفيذ برنامج الكشف عن المنشطات خلال الدورة، حيث أوضحت اللجنة في بيان صحافي أمس "قامت اللجنة المنظمة استنادا إلى اللائحة التنظيمية لدورة الخليج بتفويض اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات على الإشراف وتنفيذ كافة الجوانب المتعلقة ببرنامج الرقابة على المنشطات". جانب من اختبار العينات في معمل لوزان المنتظر أن يستقبل عينات لاعبي "خليجي 22". وأضافت اللجنة "تم إشعار كافة المنتخبات المشاركة في تنفيذ البرنامج الذي سيكون داخل المنافسة وخارجها مع التأكيد على التحقق من نوعية وحالة الأدوية التي يتناولها الرياضيون المشاركون حالياً أو من الممكن تناولها مستقبلاً. وقد تم توضيح آلية الحصول على استثناء للاستخدام العلاجي وكذلك آلية التواصل مع اللجنة". وأبان القمباز "سيتم إرسال العينات يوميا لمعمل لوزان في سويسرا وهو أحد أفضل المعامل في العالم والذي تعامل معه الاتحاد الدولي لكرة القدم". وتكلف العينة الواحدة من 1700 إلى 1800 ريال، وقال القمباز "اللجنة المنظمة لـ "خليجي 22" هي التي ستتحمل تكاليف البرنامج كاملا وستغطي جميع التزاماته والتزامات الفريق المكلف". الجدير بالذكر أن اللجنة بدأت الاستعداد لهذه البطولة منذ أربعة أشهر وتجهيز كافة الاحتياجات في ملاعب الدورة، وتم تشكيل فريق كشف مكون من 12 مسؤول كشف سعوديين مع الاستعانة باثنين من مسؤولي الكشف من الإمارات وعمان.