×
محافظة المنطقة الشرقية

مستشفى الولادة في الأحساء ينجح في إجراء عملية نادرة لحديثة ولادة

صورة الخبر

أطلقت سيدة أعمال سعودية فكرة جديدة على المجتمع السعودي، تمثلت بإقامة مطعم نسائي فندقي تم افتتاحه أخيراً، وهو عبارة عن «بوفيه» أسبوعي يقام كل يوم جمعة، ويحوي أطباقاً شرقية وغربية وحلويات، أعدتها أيادي فتيات سعوديات، كاشفة عن عزمها تقديم الطلبات للوجبات في شكل يومي، بداية من الأسبوع المقبل. وقالت مؤسسة المشروع سيدة الأعمال السعودية هاجر المطيري لـ«الحياة» إنها بدأت تطبيق مشروع إقامة مطعم نسائي داخل أحد الفنادق بالرياض بالشراكة مع صديقتها لطيفة الشمراني، التي دربت 12 فتاة على كيفية إعداد الطعام الشرقي والغربي، وذلك بعد جلسة عشاء برفقة شريكتها، أثناء تناولهما طبقاً من المعكرونة لم يتذوقا مثل مذاقه، فراودتهما الفكرة وهرعتا إلى تنفيذها في الواقع، ولا سيما أن الأكلات الشعبية لا تجيدها إلا النساء. وأضافت: «نشرنا إعلاناً في إحدى الصحف، وبعض قنوات التواصل الاجتماعي عن حاجتنا إلى طاهيات سعوديات، وفوجئنا برغبة أكثر من 320 فتاة في العمل خلال الأيام الثلاثة الأولى من الإعلان، وواجهتنا صعوبات في البداية من بعض المحيطين، الذين توقعوا فشل المشروع، إضافة إلى تخوف الفتيات من العمل داخل الفندق. وتابعت: «كل ذلك سرعان ما تلاشى، بعد أن مارست الفتيات العمل فعلياً، ووجدن الراحة والخصوصية، كما أنهن يتقاضين رواتب جيدة تبلغ خمسة آلاف ريال للطاهية، فيما يبلغ راتب مساعدة الطاهية 2500 إلى ثلاثة آلاف ريال». وأشارت المطيري إلى أن العمل في بداياته وقابل للتوسع في فروع عدة للفندق، لافتة إلى أن أحد الفنادق الأخرى طلب التعاقد معنا لتوفير طاهيات سعوديات، كاشفة أن المشروع حظي بإقبال جيد في بدايته، وهناك توافد كبير على المطعم في يومه الأول خلال فترتي الغداء والعشاء، واستقبلنا طلبات لتنفيذ «بوفيات» خارجية. وأوضحت أن أصناف الطعام متنوعة، بهدف إرضاء الأذواق كافة، ونحن حريصون على وضع اللمسات السعودية على الأطباق حتى وإن كانت غربية، فمن تذوق طعامنا يستطيع أن يميز أنه بنكهة سعودية 100 في المئة. وأكدت أن أسرتها داعمة لها وتشجعها، وأن المرأة السعودية قادرة على العطاء وإثبات قدراتها وجدارتها في كل الأعمال، فهي في حاجة إلى منح الثقة والدعم والتشجيع.