قالت وسائل إعلام أميركية محلية إن كنيسة كاثوليكية في سان دييغو بولاية كاليفورنيا قالت لرعاياها إن الشيطان يعمل من خلال سياسيين مثل المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة هيلاري كلينتون. وحذرت الكنيسة من أن التصويت للديمقراطيين قد يكون "خطيئة مهلكة". لكن أسقف أبرشية الروم الكاثوليك روبرت ماك إلروي أكد أن تعاليم الكنيسة الكاثوليكية تعارض كل من يقرر مصير الناخب جمهوريا كان أو ديمقراطيا بالذهاب إلى الهلاك، موضحا أن الكنيسة لا تتدخل في الشؤون السياسية ولا تعطي أفضلية لمرشح على حساب آخر. وكانت الكنيسة المذكورة أصدرت بيانا في منشورها الأسبوعي على موقعها على الإنترنت تقول فيه إن "إبليس خدع كثيرا من المسيحيين للتحول من القيم المسيحية إلى قيم دنيوية.. وإن الشيطان يفعل هذا من خلال طرق أوضحها سول ألينسكي وهيلاري للابتعاد عن تعاليم الرب". وألينسكي كان قائدا مجتمعيا رائدا في شيكاغو عرف بأساليبه المعتمدة على المواجهة لكن من دون اللجوء للعنف من أجل تحقيق التغيير الاجتماعي. وتأسستكنيسة "الحبل بلا دنس" الكاثوليكية في سان دييغو في ولاية كاليفورنا عام 1602 على يد ثلاثة رهبان من الكارميليين أتوا مع دخول الإسبان بحرا إلى سان دييغو بعد اكتشافهم لها. وقد دعا الإسبان هؤلاء الرهبان إلى التعريف بالمسيحية وإقامة الصلوات في الساحة الرئيسية. وبعد عام 1768 اختار الملك الإسباني رهبانا من الفرنسيسكان من أصل إسباني لتأسيس مركز ديني في المنطقة وجذب السكان الأصليين للحكم الإسباني ووضعهم تحت حمايتهم. ومع ترسخ الحكم الإسباني في سان دييغو تمددت تعاليم مركز رهبان الفرنسيسكان لتشيّد كنيسة "الحبل بلا دنس" على مراحل وبدعم مادي من الأتباع.