كشف لـ«عكاظ» عضو شرف بارز في نادي نجران، عن تباين في وجهات النظر وعدم التوافق حول عدد من المواضيع التي كانت كفيلة بمعالجة أوضاع الفريق الأول لكرة القدم الذي يصارع حاليا من أجل البقاء في دوري عبداللطيف جميل. وقال الشرفي الذي فضل عدم ذكر اسمه، بأن مجلس الإدارة يتحمل مسؤولية ما آل إليه الوضع في النادي، وأضاف بأن المجلس الشرفي يجهل الحد الأدنى من أبجديات العمل الرياضي، وأشار إلى أن البعض لا يدركون أهمية بقاء نجران في دوري عبداللطيف جميل، وأنه بمثابة البوابة الاعلامية التي تطل من خلالها المنطقة على بقية مناطق الوطن الغالي وكثير من الدول، وقال «هبوط النادي كارثة ولكن لا زال الأمل في تدارك الأوضاع ومعالجتها». وبين الشرفي البارز، بأنه كان ولا زال صريحا وشفافا مع اعضاء الشرف ومجلس الإدارة، وأن هذا الأمر يقلق البعض لدرجة أن مجلس الإدارة لا يرد كتابيا على ما يتم الاتفاق عليه خلال الاجتماعات، مشيرا إلى أن ثلاثة محاضر لم توقع، وأن توصيات تم التوصل إليها لم تنفذ، ملمحا إلى أنه سيكشف وبالوثائق ما يحدث من خلافات عبر وسائل الإعلام ولكن في الوقت المناسب، وأضاف الشرفي البارز بأن مجلس أعضاء الشرف ليس تنفيذيا رغم أنه استطاع تحديد المهام والمسؤوليات، إلا أن مجلس الإدارة لم ينفذ ما تم الاتفاق عليه. وأوضح الشرفي بأن رئيس النادي واشقاءه لم يسددوا رسوم العضوية، وأن قائمة اعضاء الشرف لا زالت بدرج مكتبه رغم اكتمال النصاب القانوني، لم ترفع للرئاسة العامة لرعاية الشباب لاعتمادها، أو النظر فيها وما إذا كانت تحتاج إلى استكمال، وقال بأن رئيس النادي طلب منه الابتعاد عن الحديث لوسائل الإعلام مؤقتا، وقد حققت له رغبته، ولكن السكوت لن يطول. وذهب الشرفي إلى أن الحرس القديم –لم يسمهم- لا زال مسيطرا على النادي، وعددا من أعضاء الشرف يعتقدون بأن الجميع يرضخون لأوامرهم وأنهم أولياء على النادي، ورغم ذلك لا زلنا على استعداد أن نبقى كما يريدون «ماكينة صرف»، ولكن شريطة أن ننتشل النادي، ونحافظ على بقائه في دوري عبداللطيف جميل، ليبقى حلم أهالي نجران.