×
محافظة المنطقة الشرقية

أبل تعلل غلاء سعر أجهزتها MacBook Pro

صورة الخبر

أدان ضيوف الديوانية الدبلوماسية السعودية التي أقامتها سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين، العمل الجبان الذي قامت به المليشيات الحوثية المدعومة من ملالي النظام الإيراني ومحاولتها الدنيئة ضرب مكة المكرمة بصاروخ باليستي، والذي نجحت قوات الدفاع الجوي السعودي في اعتراضه وتدميره على بعد 65 كلم من منطقة مكة المكرمة. وأكدوا لـالرياض في الديوانية أن ما قامت به جماعة الحوثي الإرهابية دليل إفلاس سياسي لها، وبرهان أكيد على ما تضمره من حقد دفين للمسلمين ومقدساتهم. عبداللطيف المحمود: محاولة النيل من مكة والمدينة تؤرق العالم الإسلامي أجمع وكانت الديوانية قد استقبلت ضيوفها من شخصيات رسمية بحرينية ونيابية، وسفراء عدد من الدول العربية والشقيقة والأجنبية الصديقة ورجال الصحافة والإعلام والمواطنين السعوديين المقيمين في مملكة البحرين، الذين توافدوا عليها في دوريتها لشهر نوفمبر الجاري، واستقبلهم في مقر السفارة بالمنطقة الدبلوماسية بالعاصمة المنامة السفير د. عبدالله بن الملك آل الشيخ وأعضاء السفارة. وقال د. آل الشيخ في حديثه لـالرياض إن جماعة الحوثي الارهابية لم تراعِ باستهدافها لمكة المكرمة حرمة أطهر بقاع الأرض ومهوى أفئدة المسلمين، التي جعلها الله حرماً آمناً، وتوعد من أراد بها فساداً أو إلحاداً. وأضاف أنها بعد حفظ الله محفوظة برجال نذروا أنفسهم في خدمة الحرمين الشريفين بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-. وطالب د. آل الشيخ المجتمع الدولي بالقيام بمسؤولياته ودوره تجاه التدخلات السافرة للنظام الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية، والذي تسبب في خلق حالة من التوتر وعدم الاستقرار، مؤكداً أن ما يدور في الساحة اليمنية من فوضى وعدم استقرار جاء بسبب التدخلات الرعناء للنظام الإيراني من خلال إذكائه للطائفية المقيتة، وعمله الدؤوب لإفشال المساعي الدولية الرامية للوصول إلى تسوية للأزمة اليمنية استناداً لقرار مجلس الأمن 2216 للعام 2015. وشدد على أن للمملكة كامل الحق في الحفاظ على سيادتها وأمنها، مشيراً إلى أن الاعتداءات التي طالت حدود المملكة وإطلاق الصواريخ على مدنها من قبل الانقلابين في اليمن ما كان ليحدث لولا الدعم والتشجيع لهم من قبل النظام الإيراني الذي لا يزال مستمراً في نهجه العدواني تجاه المنطقة من خلال دعمه للانقلابين في اليمن وتزويدهم بالأسلحة والخبراء العسكريين والصواريخ، الأمر الذي ضاعف من المآسي التي يعاني منها الشعب اليمني بسبب تدخل النظام الإيراني في شؤونه الداخلية. بدوره، أكد المستشار الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة الرئيس السابق لشؤون الجمارك البحرينية، أنه من المحزن أن تصل مرحلة الإجرام بجماعة الإرهاب الحوثية الضالة لاستهداف مكة المكرمة، عاداً ما قامت به خروجاً عن الدين الإسلامي الحنيف الذي تحرم تعاليمه الاعتداء على بيت الله الحرام، مطالباً المجتمع الدولي بوضع حدٍ لتلك التجاوزات الحوثية الإرهابية التي تستفز مشاعر ما يزيد على المليار ونصف المليار مسلم في شتى بقاع المعمورة. من جهته، أشار الشيخ عبداللطيف المحمود رئيس جمعية تجمع الوحدة الوطنية البحرينية، إلى أن محاولة النيل من مكة المكرمة والمدينة المنورة هي قضية تؤرق العالم الاسلامي كله، وأن ما قامت به جماعة الحوثي ومحاولتها ضرب مكة بصاروخ باليستي ستقلب الموازين عليها. كما شهدت الديوانية الدبلوماسية مشاركة رئيس الجمعية السعودية للجودة بالمنطقة الشرقية عبدالعزيز المحبوب وأعضاء الجمعية الذين رحب بهم السفير د. آل الشيخ، معبراً عن إشادته بأعمال الجمعية التي تبرز الشباب السعودي إلى جانب ثقافته وكذلك الوعي والمحبة، لافتاً إلى أن الشباب في هذه الجمعية يعملون بجدارة وكفاءة عالية بشكل عملي ومنظم. وكان المحبوب قد قدم عرضاً أمام د. آل الشيخ وضيوف الديوانية الدبلوماسية عن أعمال الجمعية وخططها، والمنهجية التي تسير عليها والتي تهدف الى لإبراز ما يقوم به العاملون بالجمعية، والذي يدلل على المنطلقات التي تخدم توجهها في إبراز طموحات الشاب السعودي. وفي ختام أمسية الديوانية، كرّمت الجمعية د.آل الشيخ عبر تسليمه درعاً تعبيراً عن شكره لاستقبال ديوانية السفارة لرئيس وأعضاء الجمعية وإتاحة الفرصة لهم لتقديم عرض عن أعمال الجمعية وخططها أمام نخبة من الشخصيات الدبلوماسية ورجال الفكر والثقافة والإعلام.